الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1540 ( 86 ) فيه إذا وطئها وهي لا تعلم أن لها الخيار .

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن مبارك عن حماد بن سلمة قال : إذا أعتقت الأمة ثم وطئها وهي لا تعلم أن لها الخيار فلها الخيار قال : وبلغني عن الحسن أنه كان يقول ذلك [ ص: 336 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن مبارك عن ابن جريج قال : بلغني عن سعيد بن المسيب أنه قال : لها الخيار وقال : لو كان لي عليه سلطان لضربته .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن مبارك عن ابن جريج فيما قرأ عليه قال : وقال ابن عمر : إن أصابها ولا تعلم فلها الخيار إذا علمت ولو أصابها منها مائة مرة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر عن ابن المبارك عن ابن جريج قال : قلت لعطاء ، إذا أعتقت الأمة فأصابها مبادرا قال : بئس ما صنع ، قال قلت : لها خيار على الحر ؟ قال : لا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن سعيد عن الحكم قال : إذا وطئها وهي لا تعلم أن لها الخيار فلها الخيار إذا علمت .

                                                                                ( 6 ) حدثنا حفص عن بعض أصحاب حماد عن حماد عن إبراهيم قال : إذا وقع عليها ولم تعلم أن لها الخيار فلها الخيار إذا علمت .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية