الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين

                                                                                                                                                                                                                                      29 - أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل بالقتل وأخذ المال كما هو عمل قطاع الطريق وقيل اعتراضهم السابلة بالفاحشة وتأتون في ناديكم مجلسكم ولا يقال للمجلس ناد إلا مادام فيه أهله المنكر أي المضارطة والمجامعة والسباب والفحش في المزاح والحذف بالحصى [ ص: 674 ] ومضغ العلك والفرقعة والسواك بين الناس فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين فيما تعدنا من نزول العذاب "إنكم" "أينكم" شامي وحفص وهو الموجود في الإمام ، وكل واحدة بهمزتين كوفي غير حفص "آينكم" بهمزة ممدودة بعدها ياء مكسورة أبو عمرو "أينكم" بهمزة مقصورة بعدها ياء مكسورة مكي ونافع غير قالون وسهل ويعقوب غير زيد

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية