الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 269 ]

                                                                          3757 - (د س) : عبيدة بن مسافع الديلي المدني .

                                                                          روى عن : أبي سعيد الخدري (د س) .

                                                                          روى عنه : بكير بن عبد الله بن الأشج (د س) ، وابنه مالك بن عبيدة بن مسافع .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا هارون بن معروف - قال عبد الله : وسمعته أنا من هارون - قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث ، عن بكير بن الأشج ، عن عبيدة بن مسافع ، عن أبي سعيد ، قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم شيئا أقبل رجل فأكب عليه فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرجون كان معه فجرح وجهه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعال فاستقد ، قال : بل عفوت يا رسول الله .

                                                                          [ ص: 270 ] أخرجاه من حديث ابن وهب ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وأخرجه النسائي أيضا من وجه آخر ، عن يحيى بن أيوب ، عن بكير بن الأشج .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية