[ ص: 266 ]
3756 - (ع) : عبيدة بن عمرو ، ويقال : ابن قيس بن عمرو السلماني المرادي ، أبو عمرو الكوفي ، وسلمان بسكون اللام بطن من مراد ، وهو ابن ناجية بن مراد .
أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يلقه .
وروى عن : عبد الله بن الزبير (س) ، (ع) ، وعبد الله بن مسعود (ع) . وعلي بن أبي طالب
روى عنه : (ع) ، إبراهيم النخعي وسعيد بن أبي هند ، ، وعامر الشعبي وعبد الله بن سلمة المرادي (ت) ، (ع) ، ومحمد بن سيرين والنعمان بن قيس ، (س) ، وأبو إسحاق السبيعي وأبو البختري الطائي [ ص: 267 ] (س) ، وأبو حسان الأعرج (م ت س) ، وأبو حصين الأسدي .
قال هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين : سمعت عبيدة يقول : أسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وصليت ولم ألقه .
وقال عبد الله بن إدريس ، عن عمه ، عن : كان شريح أعلمهم بالقضاء ، وكان عبيدة يوازي شريحا في القضاء . الشعبي
وقال ، عن أحمد بن حنبل : كان عبيدة يوازي شريحا في العلم والقضاء . سفيان بن عيينة
وقال حفص بن غياث ، عن ، عن أشعث : أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد في الفقه ، فمن بدأ بالحارث يعني ابن قيس ثنى بعبيدة ، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث ثم علقمة الثالث وشريح الرابع . محمد بن سيرين
قال : ثم يقول ابن سيرين : وإن أربعة أخسهم شريح لخيار ! وقال : كوفي تابعي ثقة جاهلي ، أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان من أصحاب علي وعبد الله ، وكان أعور ، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون ويفتون ، وكان شريح إذا أشكل عليه الشيء قال : إن ها هنا رجلا في بني سلمان فيه جرأة فيرسلهم إلى [ ص: 268 ] عبيدة ، وكان ابن سيرين من أروى الناس عنه ، وكل شيء روى محمد بن سيرين عن عبيدة سوى رأيه فهو عن علي ، ويروى عن أحمد بن عبد الله العجلي ، قال : ما رأيت رجلا أشد توقيا من عبيدة ، وكل شيء روي عن إبراهيم ، عن عبيدة سوى رأيه فإنه عن عبد الله إلا حديثا واحدا . ابن سيرين
وقال ابن نمير : كان شريح إذا أشكل عليه الأمر كتب إلى عبيدة وانتهى إلى قوله .
قال أبو مسهر الدمشقي ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وخليفة بن خياط ، وغير واحد : مات سنة اثنتين وسبعين .
زاد خليفة : ويقال : مات زمن المختار .
وقال قعنب بن المحرر : مات سنة اثنتين وسبعين أو ثلاث وسبعين .
وقال أبو عيسى الترمذي : مات سنة ثلاث وسبعين .
وقال أبو بكر بن أبي شيبة : مات سنة أربع وسبعين .
روى له الجماعة .