الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                [ ص: 294 ] كتاب النكاح النكاح يثبت بدون الدعوى 1 - كالطلاق ، 2 - والملك بالبيع ونحوه لا ; والفرق أن النكاح

                3 - فيه حق الله تعالى لأن الحل والحرمة حقه سبحانه وتعالى ، بخلاف الملك لأنه حق العبد

                [ ص: 294 ]

                التالي السابق


                [ ص: 294 ] قوله : كالطلاق ومثله عتق الأمة عند الإمام بخلاف العبد .

                ( 2 ) قوله : والملك بالبيع ونحوه لا . أي والملك بسبب البيع ونحوه كالهبة والوصية .

                ( 3 ) قوله : النكاح فيه حق الله تعالى . أقول : النكاح حق الله بإسقاط فيه كما في فروق المحبوبي ويدل على ذلك تعليله بقوله لأن الحل والحرمة حق الله تعالى أي حل الفرج وحرمته حق الله تعالى فجاز ثبوتهما في غير دعوى العبد بخلاف الملك بسائر الأسباب




                الخدمات العلمية