رجاء بن مرجى ( د ، ق )
ابن رافع ، وقيل : رجاء بن مرجى بن رجاء بن رافع ، الإمام الحافظ الناقد المصنف أبو محمد المروزي ، ويقال : السمرقندي ، وقيل : كنيته أبو أحمد ، فلعله يكنى بهما .
مولده بعد الثمانين ومائة .
سمع النضر بن شميل ، ويزيد بن أبي حكيم ، وقبيصة ، وأبا نعيم وعلي بن الحسين بن واقد ، وسلم بن إبراهيم ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وأبا اليمان ، وخلقا كثيرا بخراسان والحجاز والعراق والشام .
حدث عنه : أبو داود ، ، وابن ماجه وأحمد بن محمد بن أبي شيبة [ ص: 99 ] البزاز ، وعمر بن بجير ، وأبو العباس السراج ، ويحيى بن صاعد ، ومحمد بن الفضل السقطي ، ومطين ، وآخرون . وآخر من حدث عنه أبو عبد الله المحاملي .
قال : ثقة حافظ سمرقندي . الدارقطني
وقال : هو مروزي . النسائي
وقال الخطيب : سكن بغداد ، وكان ثقة ثبتا ، إماما في علم الحديث وحفظه والمعرفة به .
وذكر عمر بن حفص الأشقر قال : قدم علينا رجاء بن مرجى بخارى ، يريد الشاش ، فسمعنا منه ، ودخل على ، فتذاكرا . محمد بن إسماعيل البخاري
قال : حدثنا النسائي عبد الله بن أحمد ، يعني : الخفاف ، عن ، قال : فيها مات محمد بن إسماعيل رجاء ، يعني : سنة تسع وأربعين ومائتين . وفيها أرخه أبو العباس السراج ، وزاد أنه مات ببغداد . وقال أيضا : مات البخاري ببغداد في غرة جمادى الأولى سنة تسع .
أخبرنا سنقر الحلبي ، أخبرنا عبد اللطيف ، أخبرنا عبد الحق ، أخبرنا علي بن العلاف ، حدثنا أبو الحسن بن الحمامي ، حدثنا ابن قانع ، حدثنا محمد بن الفضل بن جابر ، حدثنا ، حدثنا رجاء بن مرجى عبد الله بن رجاء ، حدثنا سعيد بن سلمة ، عن مسلم بن أبي مريم ، عن [ ص: 100 ] عبد الله بن سرجس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى يوما وعليه نمرة ، فقال لرجل : هات نمرتك ، وخذ نمرتي . قال : يا رسول الله ، هي خير من نمرتي ، قال : أجل ، ولكن عليها خيط أحمر ، فخشيت أن تفتنني في صلاتي .
قلت : أي : تشغلني عن كمال المراقبة ، والأنبياء مطالبون بما يسمح فيه لغيرهم ، فلذلك قايض بنمرته .