بَدَتْ مِثْلَ قَرْنِ الشَّمْسِ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى وَصُورَتُهَا أَوْ أَنْتِ فِي الْعَيْنِ أَمْلَحُ
أَيْ : بَلْ أَنْتِ .فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَأَنْتِ كَمَا أَرَى أَمِ الْعَيْنُ مَزْهُوٌّ إِلَيْهَا حَبِيبُهَا
خَسْفَانِ ثُكْلٌ وَغَدْرٌ أَنْتَ بَيْنَهُمَا فَاخْتَرْ وَمَا فِيهِمَا حَظٌّ لِمُخْتَارِ
[ فَقُلْتُ لَهُ لَا تَبْكِ عَيْنُكَ ] إِنَّمَا نُحَاوِلُ مُلْكًا أَوْ نَمُوتَ فَنُعْذَرَا
إِذَا مَا لَمْ يَكُنْ غَنَمٌ فَمِعْزًى كَأَنَّ قُرُونَ جِلَّتِهَا عِصِيُّ
فَتَمْلَأُ بَيْتَنَا أَقِطًا وَسَمْنًا وَحَسْبُكَ مِنْ غِنًى شِبَعٌ وَرِيٌّ
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح
أي : بل أنت .فوالله ما أدري أأنت كما أرى أم العين مزهو إليها حبيبها
خسفان ثكل وغدر أنت بينهما فاختر وما فيهما حظ لمختار
[ فقلت له لا تبك عينك ] إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
إذا ما لم يكن غنم فمعزى كأن قرون جلتها عصي
فتملأ بيتنا أقطا وسمنا وحسبك من غنى شبع وري