[ ص: 5 ] الأصول
nindex.php?page=treesubj&link=20750_21368_20751_21611_21696الأصول : الكتاب ، والسنة ، والإجماع ، واستصحاب النفي الأصلي . ومصدرها الله عز وجل ، إذ الكتاب قوله ، والسنة بيانه ، والإجماع دال على النص . ومدركها الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذ لا سماع لنا من الله تعالى ، ولا
جبريل . واختلف في أصول يأتي ذكرها .
وكتاب الله عز وجل كلامه المنزل للإعجاز بسورة منه ، وهو
nindex.php?page=treesubj&link=20752القرآن ، وتعريفه بما نقل بين دفتي المصحف نقلا متواترا ، دوري .
وقال قوم : الكتاب غير القرآن . ورد : بحكاية قول الجن :
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1إنا سمعنا قرآنا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30إنا سمعنا كتابا والمسموع واحد ، وبالإجماع على اتحاد مسمى اللفظين .
والكلام عند
الأشعرية مشترك بين الحروف المسموعة والمعنى النفسي ، وهو نسبة بين مفردين قائمة بالمتكلم ، وعندنا لا اشتراك ، والكلام الأول وهو قديم ، والبحث فيه كلامي .
[ ص: 5 ] الْأُصُولُ
nindex.php?page=treesubj&link=20750_21368_20751_21611_21696الْأُصُولُ : الْكِتَابُ ، وَالسُّنَّةُ ، وَالْإِجْمَاعُ ، وَاسْتِصْحَابُ النَّفْيِ الْأَصْلِيِّ . وَمَصْدَرُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، إِذِ الْكِتَابُ قَوْلُهُ ، وَالسُّنَّةُ بَيَانُهُ ، وَالْإِجْمَاعُ دَالٌّ عَلَى النَّصِّ . وَمَدْرَكُهَا الرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ لَا سَمَاعَ لَنَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَا
جِبْرِيلَ . وَاخْتُلِفَ فِي أُصُولٍ يَأْتِي ذِكْرُهَا .
وَكِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَلَامُهُ الْمُنْزَلُ لِلْإِعْجَازِ بِسُورَةٍ مِنْهُ ، وَهُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=20752الْقُرْآنُ ، وَتَعْرِيفُهُ بِمَا نُقِلَ بَيْنَ دَفَّتَيِ الْمُصْحَفِ نَقْلًا مُتَوَاتِرًا ، دَوْرِيٌّ .
وَقَالَ قَوْمٌ : الْكِتَابُ غَيْرُ الْقُرْآنِ . وَرُدَّ : بِحِكَايَةِ قَوْلِ الْجِنِّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا وَالْمَسْمُوعُ وَاحِدٌ ، وَبِالْإِجْمَاعِ عَلَى اتِّحَادِ مُسَمَّى اللَّفْظَيْنِ .
وَالْكَلَامُ عِنْدَ
الْأَشْعَرِيَّةِ مُشْتَرِكٌ بَيْنَ الْحُرُوفِ الْمَسْمُوعَةِ وَالْمَعْنَى النَّفْسِيِّ ، وَهُوَ نِسْبَةٌ بَيْنَ مُفْرَدَيْنِ قَائِمَةٌ بِالْمُتَكَلِّمِ ، وَعِنْدَنَا لَا اشْتِرَاكَ ، وَالْكَلَامُ الْأَوَّلُ وَهُوَ قَدِيمٌ ، وَالْبَحْثُ فِيهِ كَلَامِيٌّ .