" وليست من الفاتحة " .
، فاتحة الكتاب وأم القرآن والسبع المثاني ، سميت فاتحة الكتاب ؛ لافتتاح الكتاب بها ، وأم القرآن ؛ لأن منها بدئ بالقرآن ، ويقال الفاتحة : لها ثلاثة أسماء مشهورة لمكة : أم القرى ؛ لأن الأرض دحيت من تحتها ، وقيل : لأنها مقدمة وإمام لما يتلوها من السور ، ويبدأ بكتابتها في المصاحف ويقرأ بها في الصلاة ، والسبع المثاني ؛ لأنها تثنى في الصلاة فيقرأ بها في كل [ ص: 74 ] ركعة . وقال مجاهد : لأن الله تعالى ثناها لهذه الأمة فذخرها لهم . وهي مكية عند الأكثرين ، وقال مجاهد : مدنية ، وقيل : نزلت مرتين مرة بالمدينة ، والصحيح الأول ؛ لأن الله تعالى امتن على رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله : ولقد آتيناك سبعا من المثاني [ الحجر 87 ] وسورة ( الحجر ) مكية فلم يكن ليمتن عليه بها قبل نزولها .
" لزمه استئنافها " .
أي ابتداؤها .