الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( ووقت الصوم من حين طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ) لقوله تعالى{ وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود }إلى أن قال { ثم أتموا الصيام إلى الليل }والخيطان بياض النهار وسواد الليل . ( والصوم هو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع نهارا مع النية ) ; لأنه في حقيقة اللغة : هو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع ; لورود الاستعمال فيه ، إلا أنه زيد عليه النية في الشرع لتتميز بها العبادة من العادة ، واختص بالنهار لما تلونا ; ولأنه لما تعذر الوصال كان تعيين النهار أولى ليكون على خلاف العادة ، وعليه مبنى العبادة ، والطهارة عن الحيض والنفاس شرط الأداء في حق النساء .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية