( أجزأه عند فإن قال بدل التكبير الله أجل أو أعظم أو الرحمن أكبر أو لا إله إلا الله أو غيره من أسماء الله تعالى أبي حنيفة رحمهما الله تعالى ، وقال ومحمد رحمه الله تعالى: إن كان يحسن التكبير لم يجزئه إلا قوله : الله أكبر ، أو الله [ ص: 428 ] الأكبر ، أو الله الكبير ) وقال أبو يوسف رحمه الله تعالى: لا يجوز إلا بالأولين ، وقال الشافعي رحمه الله تعالى: لا يجوز إلا بالأول ; لأنه هو المنقول ، والأصل فيه التوقيف ، مالك رحمه الله يقول : إدخال الألف واللام فيه أبلغ في الثناء فقام مقامه . والشافعي رحمه الله تعالىيقول : إن أفعل وفعيلا في صفات الله تعالى سواء ، بخلاف ما إذا كان لا يحسن لأنه لا يقدر إلا على المعنى ; ولهما أن التكبير هو التعظيم لغة وهو حاصل . وأبو يوسف