( ولا تقبل ) لظهور فسقه بخلاف من يكتمه ( وتقبل شهادة من يظهر سب السلف إلا شهادة أهل الأهواء الخطابية ) وقال رحمه الله : لا تقبل ، لأنه أغلظ وجوه الفسق . ولنا أنه فسق من حيث الاعتقاد ، وما أوقعه فيه إلا تدينه به وصار كمن يشرب المثلث أو يأكل متروك التسمية عامدا مستبيحا لذلك ، بخلاف الفسق من حيث التعاطي . أما الشافعي الخطابية فهم قوم من غلاة الروافض يعتقدون الشهادة لكل من حلف عندهم ، وقيل : يرون الشهادة لشيعتهم واجبة فتمكنت التهمة في شهادتهم [ ص: 91 ] لظهور فسقهم .