( هو الذي لا يعقل منطقا لا قليلا ولا كثيرا ولا يعقل الرجل من المرأة ) قال العبد الضعيف : ( وهذا عند والسكران الذي يحد رحمه الله ، وقالا : هو الذي يهذي ويختلط كلامه ) لأنه هو السكران في العرف ، وإليه مال أكثر المشايخ رحمهم الله. أبي حنيفة
وله أنه يؤخذ في أسباب الحدود بأقصاها درءا [ ص: 165 ] للحد ، ونهاية السكر أن يغلب السرور على العقل فيسلبه التمييز بين شيء وشيء وما دون ذلك لا يعرى عن شبهة الصحو ، والمعتبر في القدح المسكر في حق الحرمة ما قالاه بالإجماع أخذا بالاحتياط .
رحمه الله يعتبر ظهور أثره في مشيته وحركاته وأطرافه ، وهذا مما يتفاوت فلا معنى لاعتباره . والشافعي