قال : ( ومن لا يحنث ) والقياس أن يحنث ; لأنه يسمى لحما في القرآن ، وجه الاستحسان أن التسمية مجازية ; لأن اللحم منشؤه من الدم ولا دم فيه لكونه في الماء ( وإن أكل لحم خنزير أو لحم إنسان يحنث ) لأنه لحم حقيقي إلا أنه حرام ، واليمين قد تعقد للمنع من الحرام ( وكذا إذا أكل كبدا أو كرشا ) لأنه لحم حقيقة فإن نموه من الدم ، ويستعمل استعمال اللحم ، وقيل في عرفنا لا يحنث لأنه لا يعد لحما . حلف لا يأكل لحما فأكل لحم السمك