12517 قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " سفينة الدجال ، هو أعور عينه اليسرى ، بعينه اليمنى ظفرة غليظة ، مكتوب بين عينيه كافر ، يخرج معه واديان أحدهما جنة والآخر نار ، فجنته نار وناره جنة ، معه ملكان من الملائكة يشبهان بنبيين من الأنبياء ، أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ، وذلك فتنة الناس ، يقول : ألست بربكم أحيي وأميت ؟ فيقول أحد الملكين : كذبت ، فما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه ، فيقول له : صدقت ويسمعه الناس ، فيحسبون أنه صدق الدجال ، وذلك فتنة ، ثم يسير حتى يأتي المدينة ولا يؤذن له فيها ، ثم يقول : هذه قرية ذلك الرجل ، ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله - عز وجل - عند عقبة أفيق إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذر أمته " . رواه - وعن أحمد واللفظ له ، ورجاله ثقات ، وفي بعضهم كلام لا يضر . والطبراني