12516 قال : أقبلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العقيق ، حتى إذا كنا على الثنية التي يقال لها ثنية الحوض التي بالعقيق أومأ بيده قبل المشرق ، فقال : " إني لأنظر إلى مواقع عدو الله المسيح ، إنه يقبل حتى ينزل من كذا حتى يخرج إليه غوغاء الناس ، ما من نقب من أنقاب سلمة بن الأكوع المدينة إلا عليه ملك أو ملكان يحرسانه ، ؟ أنا أخوك أو أبوك أو ذو قرابة منه ، ألست قدمت ؟ هذا ربنا فاتبعه . فيقض الله ما يشاء منه ، ويبعث الله رجلا من المسلمين فيسكته ويبكته ويقول [ هذا الكذاب ] : أيها الناس ، لا يغرنكم فإنه كذاب ويقول باطلا وليس ربكم بأعور . فيقول : هل أنت متبعي ؟ فيأبى ، فيشقه شقتين ، ويعطى ذلك ، ويقول : أعيده لكم ؟ فيبعثه الله - عز وجل - أشد ما كان تكذيبا وأشده [ ص: 340 ] شتما ، فيقول : أيها الناس ، إن ما رأيتم بلاء ابتليتم به وفتنة افتتنتم بها ، إن كان صادقا فليعدني مرة أخرى ، ألا هو كذاب . فيأمر به إلى هذه النار وهي صورة الجنة فيخرج قبل معه صورتان صورة الجنة وصورة النار [خضراء ] ، معه شياطين يشبهون بالأموات يقولون للحي : تعرفني الشام " . رواه - وعن ، وفيه الطبراني موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جدا .