20821 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن عن شهر بن حوشب قالت : أسماء بنت يزيد الأنصارية ، قال : " إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه ، وإلا فإن ربي خليفتي من بعدي على كل مؤمن " ، قالت يا رسول الله ، لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال أسماء : فقلت : يا رسول الله ، والله إنا لنعجن عجينتنا فما نخبزها حتى نجوع ، فكيف بالمؤمنين يومئذ ؟ قال : " يجزئهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس " . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال : " إن بين يديه ثلاث سنين : سنة تمسك السماء ثلث قطرها ، والأرض ثلث نباتها ، والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها ، والأرض ثلثي نباتها ، والثالثة تمسك السماء قطرها كله ، والأرض نباتها كله ، فلا تبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم إلا هلكت ، وإن من أشد الناس فتنة أنه يأتي الأعرابي فيقول : أرأيت إن أحييت لك إبلا ، ألست تعلم أنني ربك ؟ قال : فيقول : بلى ، فيتمثل له الشيطان نحو إبله كأحسن ما تكون ضروعا ، وأعظمه أسنمة ، قال : ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه ، فيقول : أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك ، أليس تعلم أني ربك ؟ فيقول بلى ، فيتمثل له الشيطان نحو أبيه ونحو أخيه " ، قالت : ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة له ثم رجع ، قالت : والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم به ، قالت : فأخذ بلحمتي الباب [ ص: 392 ] وقال : " مهيم أسماء " ، قالت : قلت :