الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

1795 ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ ببغداد ، ثنا أحمد بن سلمان النجاد ، ثنا محمد بن الهيثم ، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ، ثنا عبد السلام بن حرب عن أبي العميس عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبيه عن جده قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته كيف رأيت الأذان فقال : " ألقه على بلال ، فإنه أندى منك صوتا " . فلما أذن بلال ندم عبد الله ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقام . هكذا رواه أبو العميس .

وروي عن زيد بن محمد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده كذلك . وكان أبو بكر : أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه يضعف هذا الحديث بما سبق ذكره .

1795 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو الْحَسَنِ : عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النِّجَّادُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرْتُهُ كَيْفَ رَأَيْتُ الْأَذَانَ فَقَالَ : " أَلْقِهِ عَلَى بِلَالٍ ، فَإِنَّهُ أَنْدَى مِنْكَ صَوْتًا " . فَلَمَّا أَذَّنَ بِلَالٌ نَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَقَامَ . هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الْعُمَيْسِ .

وَرُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ كَذَلِكَ . وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ يُضَعِّفُ هَذَا الْحَدِيثِ بِمَا سَبَقَ ذِكْرُهُ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث