[ تعريف المكي والمدني ] :
اعلم أن للناس في المكي والمدني اصطلاحات ثلاثة :
أشهرها : أن
nindex.php?page=treesubj&link=28889المكي ما نزل قبل الهجرة ، والمدني ما نزل بعدها ، سواء نزل
بمكة أم
بالمدينة ، عام الفتح أو عام حجة الوداع ، أم بسفر من الأسفار .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي بسنده إلى
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام ، قال : ما نزل
بمكة وما نزل في طريق
المدينة قبل أن يبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم -
المدينة فهو من المكي . وما نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - في أسفاره بعد ما قدم
المدينة فهو من المدني .
وهذا أثر لطيف ، يؤخذ منه : أن
nindex.php?page=treesubj&link=28889ما نزل في سفر الهجرة مكي اصطلاحا .
الثاني : أن
nindex.php?page=treesubj&link=28889المكي ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة ، والمدني ما نزل بالمدينة . وعلى هذا تثبت الواسطة ، فما نزل بالأسفار لا يطلق عليه مكي ولا مدني .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن
عفير بن معدان ، عن
ابن عامر ، عن
أبي أمامة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
أنزل القرآن في ثلاثة أمكنة : مكة ، والمدينة ، والشام .
قال
الوليد : يعني :
بيت المقدس .
وقال
الشيخ عماد الدين بن كثير : بل تفسيره
بتبوك أحسن .
[ ص: 56 ] قلت : ويدخل في
مكة ضواحيها ، كالمنزل
بمنى وعرفات والحديبية ، وفي
المدينة ضواحيها ، كالمنزل
ببدر وأحد وسلع .
الثالث : أن
nindex.php?page=treesubj&link=28889المكي ما وقع خطابا لأهل مكة ، والمدني ما وقع خطابا لأهل المدينة ، وحمل على هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود الآتي .
قال
القاضي أبو بكر في " الانتصار " : إنما يرجع في معرفة المكي والمدني إلى حفظ الصحابة والتابعين ، ولم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك قول ، لأنه لم يؤمر به ، ولم يجعل الله علم ذلك من فرائض الأمة ، وإن وجب في بعضه على أهل العلم معرفة تاريخ الناسخ والمنسوخ ، فقد يعرف ذلك بغير نص الرسول . انتهى .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قال : والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله - تعالى - إلا وأنا أعلم فيمن نزلت ، وأين نزلت .
وقال
أيوب : سأل رجل
عكرمة عن آية في القرآن ، فقال : نزلت في سفح ذلك الجبل ، وأشار إلى سلع . أخرجه
أبو نعيم في الحلية .
وقد ورد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره عد المكي والمدني . وأنا أسوق ما وقع لي من ذلك ، ثم أعقبه بتحرير ما اختلف فيه .
قال
ابن سعد في الطبقات : أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، حدثني
قدامة بن موسى ، عن
أبي سلمة الحضرمي ، سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب عما نزل من القرآن
بالمدينة ؟ فقال : نزل بها سبع وعشرون سورة ، وسائرها
بمكة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر النحاس في كتابه " الناسخ والمنسوخ " : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17394يموت بن المزرع ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة معمر بن المثنى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو بن العلاء يقول : سألت
مجاهدا عن تلخيص آي القرآن ، المدني من المكي ، فقال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن ذلك فقال :
[ ص: 57 ] سورة الأنعام : نزلت
بمكة جملة واحدة ، فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن
بالمدينة :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا أتل [ 151 - 153 ] إلى تمام الآيات الثلاث ، وما تقدم من السور مدنيات .
ونزلت
بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل . سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين
مكة والمدينة ، في منصرفه من أحد . وسورة بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج ، سوى ثلاث آيات
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هذان خصمان [ 19 - 21 ] إلى تمام الآيات الثلاث ، فإنهن نزلن
بالمدينة .
وسورة المؤمنون والفرقان وسورة الشعراء ، سوى خمس آيات من آخرها نزلن
بالمدينة :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=224والشعراء يتبعهم الغاوون [ 224 ] إلى آخرها .
وسورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان ، سوى ثلاث آيات منها نزلن
بالمدينة :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام [ 27 - 29 ] إلى تمام الآيات .
وسورة السجدة ، سوى ثلاث آيات
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=18أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا [ 18 - 20 ] إلى تمام الآيات الثلاث .
وسورة سبأ وفاطر ويس والصافات وص والزمر ، سوى ثلاث آيات نزلن
بالمدينة في
وحشي قاتل
حمزة nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53ياعبادي الذين أسرفوا [ 53 ] إلى تمام الثلاث آيات .
والحواميم السبع وق والذاريات والطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والصف والتغابن إلا آيات من آخرها نزلن
بالمدينة .
والملك ون والحاقة وسأل وسورة نوح والجن والمزمل إلا آيتين
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20إن ربك يعلم أنك تقوم [ 20 ] .
والمدثر إلى آخر القرآن إلا
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إذا زلزلت و
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله و
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد و
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قل أعوذ برب الفلق و
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=1قل أعوذ برب الناس فإنهن مدنيات .
ونزل
بالمدينة سورة الأنفال وبراءة والنور والأحزاب وسورة محمد والفتح والحجرات والحديد وما بعدها إلى التحريم .
هكذا أخرجه بطوله ، وإسناده جيد ، رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين .
وقال
البيهقي في " دلائل النبوة " : أنبأنا
أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا
أبو محمد بن زياد العدل ، حدثنا
محمد بن إسحاق ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14302يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا
أحمد بن نصر بن [ ص: 58 ] مالك الخزاعي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16602علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، حدثني
يزيد النحوي ، عن
عكرمة والحسين بن أبي الحسن قالا : أنزل الله من القرآن
بمكة :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك ون ، والمزمل ، والمدثر و
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تبت يدا أبي لهب و
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إذا الشمس كورت و
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى و
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1والليل إذا يغشى والفجر ، والضحى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1ألم نشرح والعصر ، والعاديات ، والكوثر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم التكاثر و
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أرأيت و
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل ياأيها الكافرون وأصحاب الفيل ، والفلق ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=1قل أعوذ برب الناس و
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد والنجم ، وعبس و
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إنا أنزلناه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1والشمس وضحاها ،
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1والسماء ذات البروج ،
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1والتين والزيتون و
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش والقارعة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أقسم بيوم القيامة والهمزة ، والمرسلات ، وق ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=1لا أقسم بهذا البلد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=1اقتربت الساعة وص والجن ويس والفرقان والملائكة وطه والواقعة وطسم وطس وطسم وبني إسرائيل والتاسعة وهود ويوسف وأصحاب الحجر والأنعام والصافات ولقمان وسبأ والزمر وحم المؤمن وحم الدخان وحم السجدة وحم عسق وحم الزخرف والجاثية والأحقاف والذاريات والغاشية وأصحاب الكهف والنحل ونوحا وإبراهيم والأنبياء والمؤمنون والم السجدة والطور وتبارك والحاقة وسأل و
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم يتساءلون و
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=1والنازعات و
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إذا السماء انشقت و
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إذا السماء انفطرت والروم ، والعنكبوت .
وما نزل
بالمدينة :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=1ويل للمطففين والبقرة وآل عمران والأنفال والأحزاب والمائدة والممتحنة والنساء و
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إذا زلزلت والحديد ومحمد والرعد والرحمن و
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هل أتى على الإنسان والطلاق ، و لم يكن والحشر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله والنور والحج والمنافقون والمجادلة والحجرات ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=1ياأيها النبي لم تحرم والصف والجمعة والتغابن والفتح ، وبراءة .
قال
البيهقي : والتاسعة ، يريد بها سورة يونس . قال : وقد سقط من هذه الرواية : الفاتحة والأعراف وكهيعص ، فيما نزل
بمكة .
قال : وقد أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13342علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12275أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا
محمد بن الفضل ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12432إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي ، حدثنا
عبد العزيز بن عبد [ ص: 59 ] الرحمن القرشي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15822خصيف ، عن
مجاهد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال : إن
nindex.php?page=treesubj&link=28889_32329أول ما أنزل الله على نبيه من القرآن nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك فذكر معنى هذا الحديث ، وذكر السور التي سقطت من الرواية الأولى في ذكر ما نزل
بمكة ، وقال : وللحديث شاهد في تفسير مقاتل وغيره مع المرسل الصحيح الذي تقدم .
وقال
ابن الضريس في " فضائل القرآن " : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17270محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=16684عمر بن هارون ، حدثنا
عثمان بن عطاء الخراساني ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كانت إذا أنزلت فاتحة سورة
بمكة كتبت
بمكة ، ثم يزيد الله فيها ما شاء ، وكان أول ما أنزل من القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك ثم ن ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1ياأيها المزمل ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=1ياأيها المدثر ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تبت يدا أبي لهب ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إذا الشمس كورت ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1والليل إذا يغشى ، ثم والفجر ، ثم والضحى ، ثم ألم نشرح ، ثم والعصر ، ثم والعاديات ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إنا أعطيناك ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم التكاثر ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أرأيت الذي يكذب ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل ياأيها الكافرون ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1ألم تر كيف فعل ربك ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قل أعوذ برب الفلق ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=1قل أعوذ برب الناس ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد ثم والنجم ثم عبس ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1والشمس وضحاها ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1والسماء ذات البروج ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1والتين والزيتون ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش ثم القارعة ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أقسم بيوم القيامة ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1ويل لكل همزة ثم والمرسلات ، ثم ق ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=1لا أقسم بهذا البلد ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=1اقتربت الساعة ثم ص ، ثم الأعراف ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قل أوحي ، ثم يس ، ثم الفرقان ، ثم الملائكة ، ثم كهيعص ، ثم طه ، ثم الواقعة ، ثم طسم الشعراء ، ثم طس ، ثم القصص ، ثم بني إسرائيل ، ثم يونس ، ثم هود ، ثم يوسف ، ثم الحجر ، ثم الأنعام ، ثم الصافات ، ثم لقمان ، ثم سبأ ، ثم الزمر ، ثم حم المؤمن ، ثم حم السجدة ، ثم حم عسق ، ثم حم الزخرف ، ثم الدخان ، ثم الجاثية ، ثم الأحقاف ، ثم الذاريات ، ثم الغاشية ، ثم الكهف ، ثم النحل ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إنا أرسلنا نوحا ، ثم سورة إبراهيم ، ثم سورة الأنبياء ، ثم المؤمنون ، ثم تنزيل السجدة ، ثم الطور ، ثم تبارك الملك ، ثم الحاقة ، ثم سأل ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم يتساءلون ثم النازعات ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إذا السماء انفطرت ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إذا السماء انشقت ثم الروم ، ثم العنكبوت ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=1ويل للمطففين فهذا
nindex.php?page=treesubj&link=28889ما أنزل الله بمكة .
[ ص: 60 ] وأما
nindex.php?page=treesubj&link=28889ما أنزل بالمدينة : سورة البقرة ، ثم الأنفال ، ثم آل عمران ، ثم الأحزاب ، ثم الممتحنة ، ثم النساء ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إذا زلزلت ، ثم الحديد ، ثم القتال ، ثم الرعد ، ثم الرحمن ، ثم الإنسان ، ثم الطلاق ، ثم لم يكن ، ثم الحشر ، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله ، ثم النور ، ثم الحج ، ثم المنافقون ، ثم المجادلة ، ثم الحجرات ، ثم التحريم ، ثم الجمعة ، ثم التغابن ، ثم الصف ، ثم الفتح ، ثم المائدة ، ثم براءة .
وقال
أبو عبيد في " فضائل القرآن " : حدثنا
عبد الله بن صالح ومعاوية بن صالح ، عن
علي بن أبي طلحة ، قال : نزلت
بالمدينة سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال والتوبة والحج والنور والأحزاب ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الذين كفروا ، والفتح والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والحواريين - يريد الصف - والتغابن ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1ياأيها النبي إذا طلقتم النساء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=1ياأيها النبي لم تحرم والفجر والليل ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إنا أنزلناه في ليلة القدر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=1لم يكن ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إذا زلزلت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله ، وسائر ذلك
بمكة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12590أبو بكر بن الأنباري : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال نبأنا
هشام ، عن
قتادة ، قال : نزل في
المدينة من القرآن : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة وبراءة والرعد والنحل والحج والنور والأحزاب ومحمد والفتح والحجرات والحديد والرحمن والمجادلة والحشر والممتحنة والصف والجمعة والمنافقون والتغابن والطلاق ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=1ياأيها النبي لم تحرم إلى رأس العشر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إذا زلزلت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله ، وسائر القرآن نزل
بمكة .
قال
أبو الحسن بن الحصار في كتابه " الناسخ والمنسوخ " : المدني باتفاق عشرون سورة ، والمختلف فيها اثنتا عشرة سورة ، وما عدا ذلك مكي باتفاق . ثم نظم في ذلك أبياتا ، فقال :
يا سائلي عن كتاب الله مجتهدا وعن ترتيب ما يتلى من السور وكيف جاء بها المختار من مضر
صلى الإله على المختار من مضر وما تقدم منها قبل هجرته وما تأخر
في بدو وفي حضر ليعلم النسخ والتخصيص مجتهد يؤيد الحكم بالتاريخ
والنظر تعارض النقل في أم الكتاب وقد تؤولت الحجر تنبيها لمعتبر
أم القران وفي أم القرى نزلت ما كان للخمس قبل الحمد من أثر
[ ص: 61 ] وبعد هجرة خير الناس قد نزلت عشرون من سور القرآن في عشر
فأربع من طوال السبع أولها وخامس الخمس في الأنفال ذي العبر
وتوبة الله إن عدت فسادسة وسورة النور والأحزاب ذي الذكر
وسورة لنبي الله محكمة والفتح والحجرات الغر في غرر ثم الحديد
ويتلوها مجادلة والحشر ثم امتحان الله للبشر وسورة فضح الله النفاق
بها وسورة الجمع تذكار لمدكر وللطلاق وللتحريم حكمهما والنصر
والفتح تنبيها على العمر هذا الذي اتفقت فيه الرواة له وقد تعارضت
الأخبار في أخر فالرعد مختلف فيها متى نزلت
وأكثر الناس قالوا الرعد كالقمر ومثلها سورة الرحمن شاهدها مما تضمن
قول الجن في الخبر وسورة للحواريين قد علمت ثم التغابن والتطفيف
ذو النذر وليلة القدر قد خصت بملتنا ولم يكن بعدها الزلزال
فاعتبر وقل هو الله من أوصاف خالقنا وعوذتان ترد البأس بالقدر
وذا الذي اختلفت فيه الرواة له وربما استثنيت آي من السور
وما سوى ذاك مكي تنزله فلا تكن من خلاف الناس في حصر
فليس كل خلاف جاء معتبرا إلا خلاف له حظ من النظر
[ تَعْرِيفُ الْمَكِّيِّ وَالْمَدَنِيِّ ] :
اعْلَمْ أَنَّ لِلنَّاسِ فِي الْمَكِّيِّ وَالْمَدَنِيِّ اصْطِلَاحَاتٌ ثَلَاثَةٌ :
أَشْهَرُهَا : أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28889الْمَكِّيَّ مَا نَزَلَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ ، وَالْمَدَنِيَّ مَا نَزَلَ بَعْدَهَا ، سَوَاءٌ نَزَلَ
بِمَكَّةَ أَمْ
بِالْمَدِينَةِ ، عَامَ الْفَتْحِ أَوْ عَامَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ ، أَمْ بِسَفَرٍ مِنَ الْأَسْفَارِ .
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14274عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ بِسَنَدِهِ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : مَا نَزَلَ
بِمَكَّةَ وَمَا نَزَلَ فِي طَرِيقِ
الْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
الْمَدِينَةَ فَهُوَ مِنَ الْمَكِّيِّ . وَمَا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي أَسْفَارِهِ بَعْدَ مَا قَدِمَ
الْمَدِينَةَ فَهُوَ مِنَ الْمَدَنِيِّ .
وَهَذَا أَثَرٌ لَطِيفٌ ، يُؤْخَذُ مِنْهُ : أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28889مَا نَزَلَ فِي سَفَرِ الْهِجْرَةِ مَكِّيٌّ اصْطِلَاحًا .
الثَّانِي : أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28889الْمَكِّيَّ مَا نَزَلَ بِمَكَّةَ وَلَوْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَالْمَدَنِيُّ مَا نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ . وَعَلَى هَذَا تَثْبُتُ الْوَاسِطَةُ ، فَمَا نَزَلَ بِالْأَسْفَارِ لَا يُطْلَقُ عَلَيْهِ مَكِّيٌّ وَلَا مَدَنِيٌّ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ
عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنِ
ابْنِ عَامِرٍ ، عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
أُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي ثَلَاثَةِ أَمْكِنَةٍ : مَكَّةَ ، وَالْمَدِينَةَ ، وَالشَّامَ .
قَالَ
الْوَلِيدُ : يَعْنِي :
بَيْتَ الْمَقْدِسِ .
وَقَالَ
الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ بْنُ كَثِيرٍ : بَلْ تَفْسِيرُهُ
بِتَبُوكٍ أَحْسَنُ .
[ ص: 56 ] قُلْتُ : وَيَدْخُلُ فِي
مَكَّةَ ضَوَاحِيهَا ، كَالْمَنْزِلِ
بِمِنَى وَعَرَفَاتٍ وَالْحُدَيْبِيَةَ ، وَفِي
الْمَدِينَةِ ضَوَاحِيهَا ، كَالْمُنَزَّلِ
بِبَدْرٍ وَأُحُدٍ وَسَلْعٍ .
الثَّالِثُ : أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28889الْمَكِّيَّ مَا وَقَعَ خِطَابًا لِأَهْلِ مَكَّةَ ، وَالْمَدَنِيُّ مَا وَقَعَ خِطَابًا لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَحُمِلَ عَلَى هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ الْآتِي .
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ فِي " الِانْتِصَارِ " : إِنَّمَا يَرْجِعُ فِي مَعْرِفَةِ الْمَكِّيِّ وَالْمَدَنِيِّ إِلَى حِفْظِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَلَمْ يَرِدْ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي ذَلِكَ قَوْلٌ ، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِهِ ، وَلَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عِلْمَ ذَلِكَ مِنْ فَرَائِضِ الْأُمَّةِ ، وَإِنْ وَجَبَ فِي بَعْضِهِ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ مَعْرِفَةُ تَارِيخِ النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ ، فَقَدْ يُعْرَفُ ذَلِكَ بِغَيْرِ نَصِّ الرَّسُولِ . انْتَهَى .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا نَزَلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ - تَعَالَى - إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ فِيمَنْ نَزَلَتْ ، وَأَيْنَ نَزَلَتْ .
وَقَالَ
أَيُّوبٌ : سَأَلَ رَجُلٌ
عِكْرِمَةَ عَنْ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : نَزَلَتْ فِي سَفْحِ ذَلِكَ الْجَبَلِ ، وَأَشَارَ إِلَى سَلْعٍ . أَخْرَجَهُ
أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ .
وَقَدْ وَرَدَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ عَدُّ الْمَكِّيِّ وَالْمَدَنِيِّ . وَأَنَا أَسُوقُ مَا وَقَعَ لِي مِنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ أُعْقِبُهُ بِتَحْرِيرِ مَا اخْتُلِفَ فِيهِ .
قَالَ
ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ : أَنْبَأَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ ، حَدَّثَنِي
قُدَامَةُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ
أَبِي سَلَمَةَ الْحَضْرَمِيِّ ، سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَمَّا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ
بِالْمَدِينَةِ ؟ فَقَالَ : نَزَلَ بِهَا سَبْعٌ وَعِشْرُونَ سُورَةً ، وَسَائِرُهَا
بِمَكَّةَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12940أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ فِي كِتَابِهِ " النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ " : حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=17394يَمُوتُ بْنُ الْمُزَرِّعِ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11971أَبُو حَاتِمٍ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّجِسْتَانِيُّ ، أَنْبَأَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17417يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ يَقُولُ : سَأَلْتُ
مُجَاهِدًا عَنْ تَلْخِيصِ آيِ الْقُرْآنِ ، الْمَدَنِيِّ مِنَ الْمَكِّيِّ ، فَقَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ ، عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ :
[ ص: 57 ] سُورَةُ الْأَنْعَامِ : نَزَلَتْ
بِمَكَّةَ جُمْلَةً وَاحِدَةً ، فَهِيَ مَكِّيَّةٌ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْهَا نَزَلْنَ
بِالْمَدِينَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ [ 151 - 153 ] إِلَى تَمَامِ الْآيَاتِ الثَّلَاثِ ، وَمَا تَقَدَّمَ مِنَ السُّوَرِ مَدَنِيَّاتٌ .
وَنَزَلَتْ
بِمَكَّةَ سُورَةُ الْأَعْرَافِ وَيُونُسَ وَهُودٍ وَيُوسُفَ وَالرَّعْدِ وَإِبْرَاهِيمَ وَالْحِجْرِ وَالنَّحْلِ . سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا فَإِنَّهُنَّ نَزَلْنَ بَيْنَ
مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ، فِي مُنْصَرَفِهِ مِنْ أُحُدٍ . وَسُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ وَطه وَالْأَنْبِيَاءِ وَالْحَجِّ ، سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هَذَانِ خَصْمَانِ [ 19 - 21 ] إِلَى تَمَامِ الَآيَاتِ الثَّلَاثِ ، فَإِنَّهُنَّ نَزَلْنَ
بِالْمَدِينَةِ .
وَسُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ وَالْفَرْقَانِ وَسُورَةُ الشُّعَرَاءِ ، سِوَى خَمْسِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا نَزَلْنَ
بِالْمَدِينَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=224وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ [ 224 ] إِلَى آخِرِهَا .
وَسُورَةُ النَّمْلِ وَالْقَصَصِ وَالْعَنْكَبُوتِ وَالرُّومِ وَلُقْمَانَ ، سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْهَا نَزَلْنَ
بِالْمَدِينَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ [ 27 - 29 ] إِلَى تَمَامِ الْآيَاتِ .
وَسُورَةُ السَّجْدَةِ ، سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=18أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا [ 18 - 20 ] إِلَى تَمَامِ الْآيَاتِ الثَّلَاثِ .
وَسُورَةُ سَبَأٍ وَفَاطِرٍ وَيس وَالصَّافَّاتِ وَص وَالزَّمْرِ ، سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ نَزَلْنَ
بِالْمَدِينَةِ فِي
وَحْشِيٍّ قَاتِلِ
حَمْزَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا [ 53 ] إِلَى تَمَامِ الثَّلَاثِ آيَاتٍ .
وَالْحَوَامِيمُ السَّبْعُ وَق وَالذَّارِيَاتُ وَالطُّورُ وَالنَّجْمُ وَالْقَمَرُ وَالرَّحْمَنُ وَالْوَاقِعَةُ وَالصَّفُّ وَالتَّغَابُنُ إِلَّا آيَاتٌ مِنْ آخِرِهَا نَزَلْنَ
بِالْمَدِينَةِ .
وَالْمُلْكُ وَن وَالْحَاقَّةُ وَسَأَلَ وَسُورَةُ نُوحٍ وَالْجِنِّ وَالْمُزَّمِّلِ إِلَّا آيَتَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ [ 20 ] .
وَالْمُدَّثِّرِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ إِلَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إِذَا زُلْزِلَتِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=1قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَإِنَّهُنَّ مَدَنِيَّاتٌ .
وَنَزَلَ
بِالْمَدِينَةِ سُورَةُ الْأَنْفَالِ وَبَرَاءَةٍ وَالنُّورِ وَالْأَحْزَابِ وَسُورَةُ مُحَمَّدٍ وَالْفَتْحِ وَالْحُجُرَاتِ وَالْحَدِيدِ وَمَا بَعْدَهَا إِلَى التَّحْرِيمِ .
هَكَذَا أَخْرَجَهُ بِطُولِهِ ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ ، رِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ مِنْ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ الْمَشْهُورِينَ .
وَقَالَ
الْبَيْهَقِيُّ فِي " دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ " : أَنْبَأَنَا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زِيَادٍ الْعَدْلُ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14302يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ [ ص: 58 ] مَالِكٍ الْخُزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16602عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنِي
يَزِيدُ النَّحْوِيُّ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ قَالَا : أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْقُرْآنِ
بِمَكَّةَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ وَن ، وَالْمُزَّمِّلَ ، وَالْمُدَّثِّرَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالْفَجْرِ ، وَالضُّحَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1أَلَمْ نَشْرَحْ وَالْعَصْرِ ، وَالْعَادِيَّاتِ ، وَالْكَوْثَرَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أَرَأَيْتَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَأَصْحَابَ الْفِيلِ ، وَالْفَلَقَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=1قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالنَّجْمَ ، وَعَبَسَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ وَالْقَارِعَةَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالْهُمَزَةَ ، وَالْمُرْسَلَاتِ ، وَق ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=1لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=1اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَص وَالْجِنَّ وَيس وَالْفُرْقَانَ وَالْمَلَائِكَةَ وَطه وَالْوَاقِعَةَ وَطسم وَطس وَطسم وَبَنِي إِسْرَائِيلَ وَالتَّاسِعَةَ وَهُودَ وَيُوسُفَ وَأَصْحَابَ الْحِجْرِ وَالْأَنْعَامَ وَالصَّافَّاتِ وَلُقْمَانَ وَسَبَأَ وَالزُّمَرَ وَحم الْمُؤْمِنِ وَحم الدُّخَانِ وَحم السَّجْدَةِ وَحم عسق وَحم الزُّخْرُفِ وَالْجَاثِيَةَ وَالْأَحْقَافَ وَالذَّارِيَاتِ وَالْغَاشِيَةَ وَأَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالنَّحْلَ وَنُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَالْأَنْبِيَاءَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالم السَّجْدَةَ وَالطَّوْرَ وَتَبَارَكَ وَالْحَاقَّةَ وَسَأَلَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=1وَالنَّازِعَاتِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وَالرُّومَ ، وَالْعَنْكَبُوتَ .
وَمَا نَزَلَ
بِالْمَدِينَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=1وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَالْبَقَرَةُ وَآلُ عِمْرَانَ وَالْأَنْفَالُ وَالْأَحْزَابُ وَالْمَائِدَةُ وَالْمُمْتَحَنَةُ وَالنِّسَاءُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إِذَا زُلْزِلَتِ وَالْحَدِيدُ وَمُحَمَّدٌ وَالرَّعْدُ وَالرَّحْمَنُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ وَالطَّلَاقُ ، وَ لَمْ يَكُنْ وَالْحَشْرُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالنُّورُ وَالْحَجُّ وَالْمُنَافِقُونَ وَالْمُجَادَلَةُ وَالْحُجُرَاتُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=1يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ وَالصَّفُّ وَالْجُمْعَةُ وَالتَّغَابُنُ وَالْفَتْحُ ، وَبَرَاءَةٌ .
قَالَ
الْبَيْهَقِيُّ : وَالتَّاسِعَةُ ، يُرِيدُ بِهَا سُورَةَ يُونُسَ . قَالَ : وَقَدْ سَقَطَ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ : الْفَاتِحَةُ وَالْأَعْرَافُ وَكهيعص ، فِيمَا نَزَلَ
بِمَكَّةَ .
قَالَ : وَقَدْ أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13342عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12275أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَارُ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12432إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ [ ص: 59 ] الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15822خَصِيفٌ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28889_32329أَوَّلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مِنَ الْقُرْآنِ nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ فَذَكَرَ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ ، وَذَكَرَ السُّوَرَ الَّتِي سَقَطَتْ مِنَ الرِّوَايَةِ الْأُولَى فِي ذِكْرِ مَا نَزَلَ
بِمَكَّةَ ، وَقَالَ : وَلِلْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي تَفْسِيرِ مُقَاتِلٍ وَغَيْرِهِ مَعَ الْمُرْسَلِ الصَّحِيحِ الَّذِي تَقَدَّمَ .
وَقَالَ
ابْنُ الضُّرَيْسِ فِي " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ " : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17270مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، أَنْبَأَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16684عُمَرُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا
عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَتْ إِذَا أُنْزِلَتْ فَاتِحَةُ سُورَةٍ
بِمَكَّةَ كُتِبَتْ
بِمَكَّةَ ، ثُمَّ يَزِيدُ اللَّهُ فِيهَا مَا شَاءَ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَا أَنْزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ثُمَّ ن ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=1يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، ثُمَّ وَالْفَجْرِ ، ثُمَّ وَالضُّحَى ، ثُمَّ أَلَمْ نَشْرَحْ ، ثُمَّ وَالْعَصْرِ ، ثُمَّ وَالْعَادِيَّاتِ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=1قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ وَالنَّجْمِ ثُمَّ عَبَسَ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ثُمَّ الْقَارِعَةُ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ثُمَّ وَالْمُرْسَلَاتِ ، ثُمَّ ق ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=1لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=1اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ثُمَّ ص ، ثُمَّ الْأَعْرَافُ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قُلْ أُوحِيَ ، ثُمَّ يس ، ثُمَّ الْفُرْقَانُ ، ثُمَّ الْمَلَائِكَةُ ، ثُمَّ كهيعص ، ثُمَّ طه ، ثُمَّ الْوَاقِعَةُ ، ثُمَّ طسم الشُّعَرَاءِ ، ثُمَّ طس ، ثُمَّ الْقَصَصُ ، ثُمَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، ثُمَّ يُونُسَ ، ثُمَّ هَودٌ ، ثُمَّ يُوسُفَ ، ثُمَّ الْحِجْرُ ، ثُمَّ الْأَنْعَامُ ، ثُمَّ الصَّافَّاتُ ، ثُمَّ لُقْمَانُ ، ثُمَّ سَبَأٌ ، ثُمَّ الزُّمَرُ ، ثُمَّ حم الْمُؤْمِنِ ، ثُمَّ حم السَّجْدَةِ ، ثُمَّ حم عسق ، ثُمَّ حم الزُّخْرُفِ ، ثُمَّ الدُّخَانِ ، ثُمَّ الْجَاثِيَةِ ، ثُمَّ الْأَحْقَافِ ، ثُمَّ الذَّارِيَاتُ ، ثُمَّ الْغَاشِيَةُ ، ثُمَّ الْكَهْفُ ، ثُمَّ النَّحْلُ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا ، ثُمَّ سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ ، ثُمَّ سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، ثُمَّ الْمُؤْمِنُونَ ، ثُمَّ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ ، ثُمَّ الطَّوْرُ ، ثُمَّ تَبَارَكَ الْمُلْكِ ، ثُمَّ الْحَاقَّةُ ، ثُمَّ سَأَلَ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ثُمَّ النَّازِعَاتُ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ثُمَّ الرُّومُ ، ثُمَّ الْعَنْكَبُوتُ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=1وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ فَهَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=28889مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِمَكَّةَ .
[ ص: 60 ] وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=28889مَا أُنْزِلَ بِالْمَدِينَةِ : سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، ثُمَّ الْأَنْفَالِ ، ثُمَّ آلِ عِمْرَانَ ، ثُمَّ الْأَحْزَابِ ، ثُمَّ الْمُمْتَحَنَةِ ، ثُمَّ النِّسَاءِ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إِذَا زُلْزِلَتِ ، ثُمَّ الْحَدِيدِ ، ثُمَّ الْقِتَالِ ، ثُمَّ الرَّعْدِ ، ثُمَّ الرَّحْمَنِ ، ثُمَّ الْإِنْسَانِ ، ثُمَّ الطَّلَاقِ ، ثُمَّ لَمْ يَكُنْ ، ثُمَّ الْحَشْرِ ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ، ثُمَّ النُّورِ ، ثُمَّ الْحَجِّ ، ثُمَّ الْمُنَافِقُونَ ، ثُمَّ الْمُجَادَلَةِ ، ثُمَّ الْحُجُرَاتِ ، ثُمَّ التَّحْرِيمِ ، ثُمَّ الْجُمْعَةِ ، ثُمَّ التَّغَابُنِ ، ثُمَّ الصَّفِّ ، ثُمَّ الْفَتْحِ ، ثُمَّ الْمَائِدَةِ ، ثُمَّ بَرَاءَةٍ .
وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ فِي " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ " : حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، قَالَ : نَزَلَتْ
بِالْمَدِينَةِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ وَالنِّسَاءِ وَالْمَائِدَةِ وَالْأَنْفَالِ وَالتَّوْبَةِ وَالْحَجِّ وَالنُّورِ وَالْأَحْزَابِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الَّذِينَ كَفَرُوا ، وَالْفَتْحِ وَالْحَدِيدِ وَالْمُجَادَلَةِ وَالْحَشْرِ وَالْمُمْتَحَنَةِ وَالْحِوَارِيِينَ - يُرِيدُ الصَّفَّ - وَالتَّغَابُنِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=1يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ وَالْفَجْرِ وَاللَّيْلِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=1لَمْ يَكُنِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إِذَا زُلْزِلَتِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ، وَسَائِرِ ذَلِكَ
بِمَكَّةَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيِّ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12425إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15698حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ نَبَّأَنَا
هِشَامٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، قَالَ : نَزَلَ فِي
الْمَدِينَةِ مِنَ الْقُرْآنِ : الْبَقَرَةُ وَآلُ عِمْرَانَ وَالنِّسَاءُ وَالْمَائِدَةُ وَبَرَاءَةٌ وَالرَّعْدُ وَالنَّحْلُ وَالْحَجُّ وَالنُّورُ وَالْأَحْزَابُ وَمُحَمَّدٌ وَالْفَتْحُ وَالْحُجُرَاتُ وَالْحَدِيدُ وَالرَّحْمَنُ وَالْمُجَادَلَةُ وَالْحَشْرُ وَالْمُمْتَحَنَةُ وَالصَّفُّ وَالْجُمُعَةُ وَالْمُنَافِقُونَ وَالتَّغَابُنُ وَالطَّلَاقُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=1يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ إِلَى رَأْسِ الْعَشْرِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=1إِذَا زُلْزِلَتِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ، وَسَائِرُ الْقُرْآنِ نَزَلَ
بِمَكَةَ .
قَالَ
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحَصَّارِ فِي كِتَابِهِ " النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ " : الْمَدَنِيُّ بِاتِّفَاقِ عِشْرُونَ سُورَةً ، وَالْمُخْتَلَفُ فِيهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ سُورَةً ، وَمَا عَدَا ذَلِكَ مَكِّيٌّ بِاتِّفَاقٍ . ثُمَّ نَظَمَ فِي ذَلِكَ أَبْيَاتًا ، فَقَالَ :
يَا سَائِلِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ مُجْتَهِدًا وَعَنْ تَرْتِيبِ مَا يُتْلَى مِنَ السُّوَرِ وَكَيْفَ جَاءَ بِهَا الْمُخْتَارُ مِنْ مُضَرٍ
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرِ وَمَا تَقَدَّمَ مِنْهَا قَبْلَ هِجْرَتِهِ وَمَا تَأَخَّرَ
فِي بَدْوٍ وَفِي حَضَرِ لِيَعْلَمَ النَّسَخَ وَالتَّخْصِيصَ مُجْتَهِدٌ يُؤَيِّدُ الْحُكْمَ بِالتَّارِيخِ
وَالنَّظَرِ تَعَارَضَ النَّقْلُ فِي أُمِّ الْكُتَّابِ وَقَدْ تُؤُوِّلَتِ الْحِجْرُ تَنْبِيهًا لِمُعْتَبِرِ
أُمُّ الْقُرَانِ وَفِي أُمِّ الْقُرَى نَزَلَتْ مَا كَانَ لِلْخَمْسِ قَبْلَ الْحَمْدِ مِنْ أَثَرٍ
[ ص: 61 ] وَبَعْدَ هِجْرَةِ خَيْرِ النَّاسِ قَدْ نَزَلَتْ عِشْرُونَ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ فِي عَشْرِ
فَأَرْبَعٌ مِنْ طُوَالِ السَّبْعِ أَوَّلُهَا وَخَامِسُ الْخَمْسِ فِي الْأَنْفَالِ ذِي الْعِبَرِ
وَتَوْبَةُ اللَّهِ إِنْ عُدَّتْ فَسَادِسَةٌ وَسُورَةُ النُّورِ وَالْأَحْزَابِ ذِي الذِّكْرِ
وَسُورَةٌ لِنَبِيِّ اللَّهِ مَحْكَمَةٌ وَالْفَتْحُ وَالْحُجُرَاتُ الْغِرُّ فِي غُرَرِ ثُمَّ الْحَدِيدُ
وَيَتْلُوهَا مُجَادَلَةٌ وَالْحَشْرُ ثُمَّ امْتِحَانُ اللَّهِ لِلْبَشَرِ وَسُورَةٌ فَضَحَ اللَّهُ النِّفَاقَ
بِهَا وَسُورَةُ الْجَمْعِ تِذْكَارٌ لِمُدَّكِرِ وَلِلطَّلَاقِ وَلِلتَّحْرِيمِ حُكْمُهُمَا وَالنَّصْرُ
وَالْفَتْحُ تَنْبِيهًا عَلَى الْعُمْرِ هَذَا الَّذِي اتَّفَقَتْ فِيهِ الرُّوَاةُ لَهُ وَقَدْ تَعَارَضَتِ
الْأَخْبَارُ فِي أُخَرِ فَالرَّعْدُ مُخْتَلِفٌ فِيهَا مَتَى نَزَلَتْ
وَأَكْثَرُ النَّاسِ قَالُوا الرَّعْدُ كَالْقَمَرِ وَمِثْلُهَا سُورَةُ الرَّحْمَنِ شَاهِدُهَا مِمَّا تَضَمَّنَ
قَوْلَ الْجِنِّ فِي الْخَبَرِ وَسُورَةٌ لِلْحِوَارِيِّينَ قَدْ عُلِمَتْ ثُمَّ التَّغَابُنُ وَالتَّطْفِيفُ
ذُو النُّذُرِ وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ قَدْ خُصَّتْ بِمِلَّتِنَا وَلَمْ يَكُنْ بَعْدَهَا الزِّلْزَالُ
فَاعْتَبِرِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ مِنْ أَوْصَافِ خَالِقِنَا وَعَوْذَتَانِ تَرُدُّ الْبَأْسَ بِالْقَدْرِ
وَذَا الَّذِي اخْتَلَفَتْ فِيهِ الرُّوَاةُ لَهُ وَرُبَّمَا اسْتُثْنِيَتْ آيٌ مِنَ السُّوَرِ
وَمَا سِوَى ذَاكَ مَكِّيٌّ تَنَزُّلُهُ فَلَا تَكُنْ مِنْ خِلَافِ النَّاسِ فِي حَصَرِ
فَلَيْسَ كُلُّ خِلَافٍ جَاءَ مُعْتَبَرًا إِلَّا خِلَافٌ لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّظَرِ