ذكر ترتيب ما نزل بالمدينة
وهو تسع وعشرون سورة
فأول ما نزل فيها " سورة البقرة " ، ثم " الأنفال " ، ثم " آل عمران " ، ثم " الأحزاب " ، ثم " الممتحنة " ، ثم " النساء " ، ثم " إذا زلزلت " ، ثم " الحديد " ، ثم " محمد " ثم " الرعد " ، ثم " الرحمن " ، ثم " هل أتى " ، ثم " الطلاق " ، ثم " لم يكن " ، ثم " الحشر " ، ثم " إذا جاء نصر الله " ، ثم " النور " ، ثم " الحج " ، ثم " المنافقون " ، ثم " المجادلة " ، ثم " الحجرات " ، ثم " ياأيها النبي لم تحرم " " التحريم " ، ثم " الصف " ، ثم " الجمعة " ، ثم " التغابن " ، ثم " الفتح " ، ثم " التوبة " ثم " المائدة " .
[ ص: 282 ] ومنهم من يقدم " المائدة " على " التوبة " .
وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة " المائدة " في خطبته يوم حجة الوداع ، وقال : يا أيها الناس ، إن آخر القرآن نزولا سورة المائدة ، فأحلوا حلالها وحرموا حرامها .
فهذا ترتيب ما نزل بالمدينة .
وأما ما اختلفوا فيه
ففاتحة الكتاب ، قال ابن عباس والضحاك ومقاتل وعطاء : إنها مكية ، وقال مجاهد : مدنية . واختلفوا في ( ويل للمطففين ) فقال : مدنية . وقال ابن عباس عطاء : هي آخر ما نزل بمكة ، فجميع ما نزل بمكة خمس وثمانون سورة ، وجميع ما نزل بالمدينة تسع وعشرون سورة على اختلاف الروايات .