العاشر
مراعاة اشتقاق اللفظ
كقوله تعالى : لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ( المدثر : 37 ) علمت نفس ما قدمت وأخرت ( الانفطار : 5 ) .
ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ( القيامة : 13 ) .
قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ( الواقعة : 49 - 50 ) .
[ ص: 334 ] ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ( الواقعة : 39 - 40 ) .
ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ( الحجر : 24 ) .
وأما قوله : فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ( النحل : 61 ) فقدم نفي التأخير لأنه الأصل في الكلام ، وإنما ذكر التقديم مع عدم إمكان التقديم نفيا لأطراف الكلام كله .
وكقوله : إنه هو يبدئ ويعيد ( البروج : 13 ) .
وقوله : كما بدأكم تعودون ( الأعراف : 29 ) .
لله الأمر من قبل ومن بعد ( الروم : 4 ) .
له الحمد في الأولى والآخرة ( القصص : 70 ) .
وقوله : هو الأول والآخر ( الحديد : 3 ) في الدنيا والآخرة ( البقرة : 220 )
فإن قلت قد جاء : فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ( النازعات : 25 ) أم للإنسان ما تمنى فلله الآخرة والأولى ( النجم : 24 - 25 ) .
قلت : لمناسبة رءوس الآي .
ومثله : هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين ( المرسلات : 38 ) ولأن الخطاب لهم فقدموا