إذا افتخرت يوما تميم بقوسها وزادت على ما وطدت من مناقب فأنتم بذي قار أمالت سيوفكم
عروش الذين استرهنوا قوس حاجب
وهذه الوقعة كانت لآبائهم ، وتقدم تفسير ( قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس ) في سورة البقرة فأغنى عن إعادته ، وقوله : ( لم يكن من الساجدين ) جملة لا موضع لها من الإعراب مؤكدة لمعنى ما أخرجه الاستثناء من نفي سجود إبليس كقوله : ( أبى واستكبر ) بعد قوله : ( إلا إبليس ) في البقرة .