وأما الغراب فالغريب المطوح وقال الشنفرى :
غراب لاغتراب من النوى وبالباذ بين من حبيب تعاشره
البحث في الأرض نبش التراب وإثارته ، ومنه سميت " براءة " بحوث . وفي المثل : لا تكن كالباحث عن [ ص: 460 ] الشفرة . السوأة : العورة . العجز : عدم الإطاقة ، وماضيه على فعل ، بفتح العين ، وهي اللغة الفاشية . وحكى فيه : فعل ، بكسر العين . الندم : التحسر ، يقال منه : ندم يندم . الصلب معروف وهو إصابة صلبه بجذع ، أو حائط ، كما تقول : عانه ; أي : أصاب عينه ، وكبده : أصاب كبده . الخلاف : المخالفة ، ويقال : فرس به شكال من خلاف إذا كان في يده . نفاه : طرده فانتفى ، وقد لا يتعدى نفى . قال الكسائي القطامي :
فأصبح جاركم قتيلا ونافيا
; أي : منفيا . الوسيلة الواسلة : ما يتقرب منه . يقال : وسله وتوسل إليه ، واستعيرت الوسيلة لما يتقرب به إلى الله تعالى من فعل الطاعات . وقال لبيد :أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم ألا كل ذي لب إلى الله واسل
وأنشد : الطبري
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصابي بيننا والوسائل
السارق : اسم فاعل من سرق يسرق سرقا ، والسرق والسرقة الاسم ; كذا قال بعضهم وربما قالوا سرقة مالا . قال : السارق عند العرب من جاء مستترا إلى حرز فأخذ منه ما ليس له . ابن عرفة