ويل يومئذ للمكذبين ) هو مثل نظيره المذكور ثانيا في هذه السورة .
ويزيد على ذلك بأن له ارتباطا خاصا بجملة ( كلوا وتمتعوا قليلا ) لما في ( تمتعوا قليلا ) من الكناية عن ترقب سوء عاقبة لهم فيقع قوله ( ويل يومئذ للمكذبين ) موقع البيان لتلك الكناية ، أي كلوا وتمتعوا قليلا الآن وويل لكم يوم القيامة .