nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45nindex.php?page=treesubj&link=29048_30532ويل يومئذ للمكذبين هي على الوجه الأول في جملة ( nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41إن المتقين في ظلال وعيون ) تكرير لنظائرها . واليوم المضاف إلى ( إذ ) ذات تنوين العوض هو يوم صدور تلك المقالة .

وأما على الوجه الثاني في جملة ( nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41إن المتقين في ظلال وعيون ) إلخ فهي متصلة بتلك الجملة لمقابلة ذكر نعيم المؤمنين المطنب في وصفه بذكر ضده للمشركين بإيجاز حاصل من كلمة ( ويل ) لتحصل مقابلة الشيء بضده ولتكون هذه الجملة تأكيدا لنظائرها ، واليوم المضاف إلى ( إذ ) يوم غير مذكور ولكنه مما يقتضيه nindex.php?page=treesubj&link=19889_30387كون المتقين في ظلال وعيون وفواكه ليعلم بأن ذلك يكون لهم في يوم القيامة .

nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45nindex.php?page=treesubj&link=29048_30532وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ هِيَ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ فِي جُمْلَةِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ) تَكْرِيرٌ لِنَظَائِرِهَا . وَالْيَوْمُ الْمُضَافُ إِلَى ( إِذْ ) ذَاتِ تَنْوِينِ الْعِوَضِ هُوَ يَوْمُ صُدُورِ تِلْكَ الْمَقَالَةِ .

وَأَمَّا عَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي فِي جُمْلَةِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ) إِلَخْ فَهِيَ مُتَّصِلَةٌ بِتِلْكَ الْجُمْلَةِ لِمُقَابَلَةِ ذِكْرِ نَعِيمِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُطْنَبِ فِي وَصْفِهِ بِذِكْرِ ضِدِّهِ لِلْمُشْرِكِينَ بِإِيجَازٍ حَاصِلٍ مِنْ كَلِمَةِ ( وَيْلٌ ) لِتَحْصُلَ مُقَابَلَةُ الشَّيْءِ بِضِدِّهِ وَلِتَكُونَ هَذِهِ الْجُمْلَةُ تَأْكِيدًا لِنَظَائِرِهَا ، وَالْيَوْمُ الْمُضَافُ إِلَى ( إِذْ ) يَوْمٌ غَيْرُ مَذْكُورٍ وَلَكِنَّهُ مِمَّا يَقْتَضِيهُ nindex.php?page=treesubj&link=19889_30387كَوْنُ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ وَفَوَاكِهَ لِيَعْلَمَ بِأَنَّ ذَلِكَ يَكُونُ لَهُمْ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ .