nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61nindex.php?page=treesubj&link=29014واتبعون هذا صراط مستقيم يجوز أن يكون ضمير المتكلم عائدا إلى الله تعالى ، أي اتبعوا ما أرسلت إليكم من كلامي ورسولي ، جريا على غالب الضمائر من أول السورة كما تقدم ، nindex.php?page=treesubj&link=30491_30507_28750فالمراد باتباع الله : اتباع أمره ونهيه وإرشاده الوارد على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فاتباع الله تمثيل لامتثالهم ما دعاهم إليه بأن شبه حال الممتثلين أمر الله بحال السالكين صراطا دلهم عليه دليل . ويكون هذا كقوله في سورة الشورى nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=53صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض .

ويجوز أن يكون عائدا إلى النبيء - صلى الله عليه وسلم - بتقدير : وقل اتبعون ، ومثله في القرآن كثير .

والإشارة في " nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61هذا صراط مستقيم " للقرآن المتقدم ذكره في قوله nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وإنه لعلم للساعة أو الإشارة إلى ما هو حاضر في الأذهان مما نزل من القرآن أو الإشارة إلى دين الإسلام المعلوم من المقام كقوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه .

وحذفت ياء المتكلم تخفيفا مع بقاء نون الوقاية دليلا عليها .

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61nindex.php?page=treesubj&link=29014وَاتَّبَعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرُ الْمُتَكَلِّمِ عَائِدًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، أَيِ اتَّبَعُوا مَا أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ مِنْ كَلَامِي وَرَسُولِي ، جَرْيًا عَلَى غَالِبِ الضَّمَائِرِ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ كَمَا تَقَدَّمَ ، nindex.php?page=treesubj&link=30491_30507_28750فَالْمُرَادُ بِاتِّبَاعِ اللَّهِ : اتِّبَاعُ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَإِرْشَادِهِ الْوَارِدِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَاتِّبَاعُ اللَّهِ تَمْثِيلٌ لِامْتِثَالِهِمْ مَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ بِأَنَّ شَبَّهَ حَالَ الْمُمْتَثِلِينَ أَمْرَ اللَّهِ بِحَالِ السَّالِكِينَ صِرَاطًا دَلَّهُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ . وَيَكُونُ هَذَا كَقَوْلِهِ فِي سُورَةِ الشُّورَى nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=53صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ .

وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَائِدًا إِلَى النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِتَقْدِيرِ : وَقُلِ اتَّبِعُونِ ، وَمِثْلُهُ فِي الْقُرْآنِ كَثِيرٌ .

وَالْإِشَارَةُ فِي " nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ " لِلْقُرْآنِ الْمُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ فِي قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ أَوِ الْإِشَارَةِ إِلَى مَا هُوَ حَاضِرٌ فِي الْأَذْهَانِ مِمَّا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ أَوِ الْإِشَارَةِ إِلَى دِينِ الْإِسْلَامِ الْمَعْلُومِ مِنَ الْمَقَامِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ .

وَحُذِفَتْ يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ تَخْفِيفًا مَعَ بَقَاءِ نُونِ الْوِقَايَةِ دَلِيلًاً عَلَيْهَا .