nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=15nindex.php?page=treesubj&link=31977_28990وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
الأظهر أنه عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12وآتيناه الحكم صبيا مخاطبا به المسلمون ليعلموا كرامة
يحيى عند الله .
والسلام : اسم الكلام الذي يفاتح به الزائر والراحل ، فيه ثناء أو دعاء . وسمي ذلك سلاما لأنه يشتمل على الدعاء بالسلامة ولأنه يؤذن بأن الذي أقدم هو عليه مسالم له لا يخشى منه بأسا . فالمراد هنا سلام من الله عليه ، وهو ثناء الله عليه ، كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=58سلام قولا من رب رحيم . فإذا عرف السلام باللام فالمراد به مثل المراد بالمنكر أو مراد به العهد ، أي سلام إليه ، كما سيأتي في السلام على
عيسى . فالمعنى : أن إكرام الله متمكن من أحواله الثلاثة المذكورة .
[ ص: 78 ] وهذه الأحوال الثلاثة المذكورة هنا أحوال ابتداء أطوار : طور الورود على الدنيا ، وطور الارتحال عنها ، وطور الورود على الآخرة . وهذا كناية على أنه بمحل العناية الإلهية في هذه الأحوال .
والمراد باليوم مطلق الزمان الواقع فيه تلك الأحوال .
وجيء بالفعل المضارع في
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=15ويوم يموت لاستحضار الحالة التي مات فيها . ولم تذكر قصة قتله في القرآن إلا إجمالا .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=15nindex.php?page=treesubj&link=31977_28990وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا
الْأَظْهَرُ أَنَّهُ عَطْفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا مُخَاطَبًا بِهِ الْمُسْلِمُونَ لِيَعْلَمُوا كَرَامَةَ
يَحْيَى عِنْدَ اللَّهِ .
وَالسَّلَامُ : اسْمُ الْكَلَامِ الَّذِي يُفَاتِحُ بِهِ الزَّائِرُ وَالرَّاحِلُ ، فِيهِ ثَنَاءٌ أَوْ دُعَاءٌ . وَسُمِّيَ ذَلِكَ سَلَامًا لِأَنَّهُ يَشْتَمِلُ عَلَى الدُّعَاءِ بِالسَّلَامَةِ وَلِأَنَّهُ يُؤْذِنُ بِأَنَّ الَّذِي أَقْدَمَ هُوَ عَلَيْهِ مُسَالِمٌ لَهُ لَا يَخْشَى مِنْهُ بَأْسًا . فَالْمُرَادُ هُنَا سَلَامٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَهُوَ ثَنَاءُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=58سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ . فَإِذَا عُرِّفَ السَّلَامُ بِاللَّامِ فَالْمُرَادُ بِهِ مِثْلُ الْمُرَادِ بِالْمُنَكَّرِ أَوْ مُرَادٌ بِهِ الْعَهْدُ ، أَيْ سَلَامٌ إِلَيْهِ ، كَمَا سَيَأْتِي فِي السَّلَامِ عَلَى
عِيسَى . فَالْمَعْنَى : أَنَّ إِكْرَامَ اللَّهِ مُتَمَكِّنٌ مِنْ أَحْوَالِهِ الثَّلَاثَةِ الْمَذْكُورَةِ .
[ ص: 78 ] وَهَذِهِ الْأَحْوَالُ الثَّلَاثَةُ الْمَذْكُورَةُ هُنَا أَحْوَالُ ابْتِدَاءِ أَطْوَارٍ : طَوْرِ الْوُرُودِ عَلَى الدُّنْيَا ، وَطَوْرِ الِارْتِحَالِ عَنْهَا ، وَطَوْرِ الْوُرُودِ عَلَى الْآخِرَةِ . وَهَذَا كِنَايَةٌ عَلَى أَنَّهُ بِمَحَلِّ الْعِنَايَةِ الْإِلَهِيَّةِ فِي هَذِهِ الْأَحْوَالِ .
وَالْمُرَادُ بِالْيَوْمِ مُطْلَقُ الزَّمَانِ الْوَاقِعِ فِيهِ تِلْكَ الْأَحْوَالُ .
وَجِيءَ بِالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=15وَيَوْمَ يَمُوتُ لِاسْتِحْضَارِ الْحَالَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا . وَلَمْ تُذْكَرْ قِصَّةُ قَتْلِهِ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا إِجْمَالًا .