قيس بن ذريح الليثي
من أعراب
الحجاز ، شاعر محسن كان يشبب
بأم معمر لبنى بنت [ ص: 535 ] الحباب الكعبية ، ثم إنه تزوج بها . وقيل : كان أخا
للحسين - رضي الله عنه - من الرضاعة .
وكان يكون بقديد وقع بين أمه وبين
لبنى فأبغضتها ، فما زالت تتحيل حتى طلق
لبنى ، وقال لأمه : أما إنه آخر عهدك بي ، وعظم به فراق أهله ، وجهده .
وهو القائل :
وكل ملمات الزمان وجدتها سوى فرقة الأحباب هينة الخطب
ونظمه في الذروة العليا ، رقة ، وحلاوة ، وجزالة . وكان في دولة
يزيد .
قَيْسُ بْنُ ذَرِيحٍ اللَّيْثِيُّ
مِنْ أَعْرَابِ
الْحِجَازِ ، شَاعِرٌ مُحْسِنٌ كَانَ يُشَبِّبُ
بِأُمِّ مَعْمَرٍ لُبْنَى بِنْتِ [ ص: 535 ] الْحُبَابِ الْكَعْبِيَّةِ ، ثُمَّ إِنَّهُ تَزَوَّجَ بِهَا . وَقِيلَ : كَانَ أَخًا
لِلْحُسَيْنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مِنَ الرَّضَاعَةِ .
وَكَانَ يَكُونُ بِقُدَيْدٍ وَقَعَ بَيْنَ أُمِّهِ وَبَيْنَ
لُبْنَى فَأَبْغَضَتْهَا ، فَمَا زَالَتْ تَتَحَيَّلُ حَتَّى طَلَّقَ
لُبْنَى ، وَقَالَ لِأُمِّهِ : أَمَا إِنَّهُ آخِرُ عَهْدِكِ بِي ، وَعَظُمَ بِهِ فِرَاقُ أَهْلِهِ ، وَجَهَدَهُ .
وَهُوَ الْقَائِلُ :
وَكُلُّ مُلِمَّاتِ الزَّمَانِ وَجَدْتُهَا سِوَى فُرْقَةِ الْأَحْبَابِ هَيِّنَةَ الْخَطْبِ
وَنَظْمُهُ فِي الذُّرْوَةِ الْعُلْيَا ، رِقَّةً ، وَحَلَاوَةً ، وَجَزَالَةً . وَكَانَ فِي دَوْلَةِ
يَزِيدَ .