[ ص: 243 ] ثم دخلت سنة إحدى وسبعين ومائتين
فمن الحوادث فيها :
ورود الخبر في غرة صفر بدخول محمد وعلي ابني الحسن بن جعفر بن موسى بن محمد بن علي بن الحسين المدينة ، وقتلهما جماعة من أهلها ، ومطالبتهما أهلها بمال ، أهل المدينة لم يصلوا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع جمع لا جمعة ولا جماعة . وأن
ولثمان بقين من شعبان : شخص صاعد من عسكر أبي أحمد بواسط إلى فارس لحرب . عمرو بن الليث
ولعشر خلون من رمضان : عقد لأحمد بن محمد الطائي على المدينة وطريق مكة .
وفي سادس عشر شوال : كانت وقعة بين أبي العباس وبين خمارويه [ بن أحمد بن طولون ، فهزمه أبو العباس ، فخرج هاربا على حمار ] ووقع أصحاب خمارويه أبي العباس في النهب ، ونزل أبو العباس [ في ] مضرب ، وهو لا يرى أنه بقي له طالب ، فخرج كمين خمارويه لخمارويه كان أكمنه لهم فشد على أصحاب أبي العباس ، فانهزموا وذهب ما كان في العسكرين بالنهب .
ولأربع بقين من شوال : دخل على جماعة من حجاج المعتمد خراسان ، فأعلمهم [ ص: 244 ] أنه قد عزل عما كان قلده ولعنه بحضرتهم ، وأعلمه أنه قد قلد عمرو بن الليث خراسان محمد بن طاهر ، وأمر بلعن عمرو على المنابر فلعن .