تنبيهات
الأول : ذكر كثير من المداح أن . النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى على الصخر غاصت قدماه فيه
ولا وجود لذلك في كتب الحديث البتة . وقد أنكره الإمام برهان الدين الناجي بالنون- الدمشقي رحمه الله تعالى وجزم بعدم وروده ، والشيخ رحمه الله تعالى في فتاويه وقال إنه لم يقف له على أصل ولا سند ولا رأى من خرجه في شيء من كتب الحديث وناهيك باطلاع الشيخ رحمه الله تعالى . وقد راجعت الكتب اللاتي ذكرها في آخر الكتاب فلم أر من ذكر ذلك ، فشيء لا يوجد في كتب الحديث والتواريخ كيف تسوغ نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ؟! .
الثاني : في حديث قال : كانت جابر بن سمرة . رواه خنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجله متظاهرة . وفي سنده البيهقي سلمة بن حفص السعدي . قال كان يضع الحديث لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه ، وحديثه هذا باطل لا أصل له ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان معتدل الخلق . ابن حبان