قال رضي الله تعالى عنه : جابر بن سمرة . كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة
رواه . مسلم
وقال سراقة بن مالك بن جعشم - بضم الجيم والمعجمة بينهما عين مهملة- رضي الله تعالى عنه : دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته فرأيت ساقه كأنها جمارة نخل .
رواه يعقوب بن سفيان وإبراهيم الحربي .
وقال رضي الله تعالى عنه : أنس بياض فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم . انحسر الإزار عن فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب في غزوة خيبر فإني لأرى
رواه ابن أبي خيثمة .
وقال أيضا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين .
رواه الشيخان . والبيهقي
وقال رضي الله تعالى عنه جابر بن سمرة . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب
رواه . مسلم
وقال أبو جحيفة رضي الله تعالى عنه : . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأني أنظر إلى وبيص ساقيه
رواه . البخاري
وقال هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنه : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين والقدمين سائل الأطراف سبط القصب خمصان الأخمصين فسيح القدمين ينبو عنهما الماء
رواه . [ ص: 79 ] الترمذي
وتقدم تفسير غريبه إلا قوله «خمصان» فسيأتي .
وقال رضي الله تعالى عنه : عبد الله بن بريدة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن البشر قدما .
رواه . ابن عساكر
وقالت ميمونة بنت كردم بوزن جعفر- رضي الله تعالى عنها : . إنها رأت سبابة قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سائر أصابعه
رواه وغيره . الإمام أحمد
ويرحم الله تعالى من قال :
يا رب بالقدم التي أوطأتها من قاب قوسين المحل الأعظما وبحرمة القدم التي جعلت لها
كتف البرية في الرسالة سلما ثبت على متن الصراط تكرما
قدمي وكن لي منقذا ومسلما واجعلهما ذخري ومن كانا له
أمن العذاب ولا يخاف جهنما