الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيه : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              القباء فروج : بفاء فراء مشددة فواو وآخره جيم : القباء المفرج من خلف .

                                                                                                                                                                                                                              وهذا الحديث أصل في لبس الخلفاء له ، وإنما نزعه لكونه كان حريرا ، وكان لبسه له قبل تحريم الحرير ، فنزعه لما حرم ، وقد تقدم في حديث مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال حين نزعها : «نهاني عنه جبريل » .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 303 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية