الثاني عشر : في : بيان غريب ما سبق
العسرة - بمهملتين الأولى مضمومة والثانية ساكنة ، مأخوذ من قوله تعالى : الذين اتبعوه في ساعة العسرة [التوبة 117] أي الشدة والضيق .
، وهؤلاء كانوا في ذلك الوقت أهل الفلاحة ، ويقال : إن النبط ينسبون إلى الأنباط : نسبة إلى استنباط الماء واستخراجه نبيط بن هانب بن أميم بن لاوذ بن سام بن نوح .
الروم - جيل من الناس معروف كالعرب والفرس ، وهم الذين يسميهم أهل بلادنا الفرنج ، من ولد روم بن عيص بن إسحاق ، غلب عليهم اسم أبيهم فصار كالاسم للقبيلة ، وإن شئت قلت : هو جمع رومي منسوبا إلى الروم بن عيص .
هرقل - بكسر الهاء وفتح الراء وبالقاف هذا هو المشهور ، ويقال بكسر الهاء والقاف وسكون الراء ، وهو اسم علم له ، ولقبه قيصر ، وهو أعجمي تكلمت به العرب .
أجليت - بالجيم ، والبناء للمفعول .
لخم نائب الفاعل بفتح اللام وسكون الخاء المعجمة .
جدام - بضم الجيم وبالدال المهملة .
البلقاء - بفتح الموحدة وسكون اللام وبالقاف والمد .
حصين - والد عمران - بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين وسكون التحتية وبالنون .
السنون جمع سنة - بفتح السين المهملة ، وهو الجدب ضد الخصب .
يستفزونك : يزعجونك ويقتلونك . والأرض هنا أرض المدينة .
قربان المسجد - بضم القاف وكسرها فراء ساكنة فألف فنون : الدنو منه .
لتقطعن : بضم الفوقية . والمتاجر نائب الفاعل .
عن يد : قهر وإذلال .
صاغرون : ذليلون مهانون .
زمان عسرة : شدة .
الجدب - بفتح الجيم وسكون الدال المهملة وبالموحدة : القحط .
المقام - بضم الميم وفتحها : الإقامة وعدم السفر .
الشخوص - بضم الشين والخاء والمعجمتين : الذهاب ، يقال شخص من بلد إلى بلد شخوصا إذا ذهب .
الشقة - بضم الشين المعجمة وتشديد القاف : وهو هنا السفر البعيد . [ ص: 483 ]
الجهاز - بكسر الجيم وفتحها ما يحتاجه المسافر في قطع المسافة .
أوعب معه : خرجوا بأجمعهم .
انفروا : أسرعوا .
اثاقلتم إلى الأرض : اضطجعتم واطمأننتم ، وأصله اتثاقلتم .
متاع الحياة الدنيا : المتاع كل شيء ينتفع به ثم يفنى ، وأضيف إلى الحياة الدنيا إشارة إلى عدم بقائه .
خفافا : جمع خفيف .
وثقالا : جمع ثقيل ، أي شبانا وشيوخا ، أو ركبانا ومشاة وأغنياء وفقراء ، وقيل غير ذلك .
عرضا قريبا - بفتح العين والراء : ناحية قريبة .
وسفرا قاصدا : قريبا أو غير شاق .
الشقة - بضم الشين المعجمة المشددة هي في الأصل السفر البعيد ، والمراد هنا الناحية التي ندبوا إليها .
ورى بغيرها : سترها ، وكنى عنها وأوهم أنه يريد غيرها ، وأصله من الورى ، أي ألقى البيان وراء ظهره .