تُسَرُّ بِمَا يَفْنَى وَتُشْغَلُ بِالصِّبَا * كَمَا غُرَّ بِاللَّذَّاتِ فِي النَّوْمِ حَالِمُ نَهَارُكَ يَا مَغْرُورُ سَهْوٌ وَغَفْلَةٌ
* وَلَيْلُكَ نَوْمٌ وَالرَّدَى لَكَ لَازِمُ وَتَعْمَلُ فِيمَا سَوْفَ تَكْرَهُ غِبَّهُ
* كَذَلِكَ فِي الدُّنْيَا تَعِيشُ الْبَهَائِمُ
أَنَا مَيِّتٌ وَعَزَّ مَنْ لَا يَمُوتُ * قَدْ تَيَقَّنْتُ أَنَّنِي سَأَمُوتُ
لَيْسَ مُلْكٌ يُزِيلُهُ الْمَوْتُ مُلْكًا * إِنَّمَا الْمُلْكُ مُلْكُ مَنْ لَا يَمُوتُ
تسر بما يفنى وتشغل بالصبا * كما غر باللذات في النوم حالم نهارك يا مغرور سهو وغفلة
* وليلك نوم والردى لك لازم وتعمل فيما سوف تكره غبه
* كذلك في الدنيا تعيش البهائم
أنا ميت وعز من لا يموت * قد تيقنت أنني سأموت
ليس ملك يزيله الموت ملكا * إنما الملك ملك من لا يموت