وقال صلى الله عليه وسلم : وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله سبحانه وملائكته وأهل سماواته وأرضه حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير " " ما أفاد المسلم أخاه فائدة أفضل من حديث حسن بلغه فبلغه " وقال صلى الله عليه وسلم : " كلمة من الخير يسمعها المؤمن فيعلمها ويعمل بها خير له من عبادة سنة " وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرأى مجلسين أحدهما يدعون الله عز وجل ويرغبون إليه ، والثاني يعلمون الناس ، فقال : أما هؤلاء فيسألون الله تعالى فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم ، وأما هؤلاء فيعلمون الناس ، وإنما بعثت معلما ، ثم عدل إليهم ، وجلس معهم وقال صلى الله عليه وسلم : فالأول ذكره مثلا للمنتفع بعلمه ، والثاني ذكره مثلا للنافع ، والثالث للمحروم منهما . " مثل ما بعثني الله عز وجل به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير ، أصاب أرضا ، فكانت منها بقعة قبلت الماء ، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها بقعة أمسكت الماء ، فنفع الله عز وجل بها الناس ، فشربوا منها وسقوا وزرعوا ، وكانت منها طائفة قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ "
وقال صلى الله عليه وسلم : الحديث
" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به "