[ ص: 5753 ] كتاب الغصب
النسخ المقابل عليها
1 - (ف) نسخة فرنسا رقم (1071)
2 - (ق 9) نسخة القرويين رقم (369)
[ ص: 5754 ] [ ص: 5755 ] بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما
كتاب الغصب
باب في تحريم الغصب والتحذير منه
nindex.php?page=treesubj&link=10682_10679أخذ الأموال من غير رضا أربابها من غصب أو تعد ، أو خيانة، أو اختلاس، أو انتهاب، أو سرقة، محرم بالقرآن والسنة والإجماع.
فأما الكتاب فقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم [النساء: 29].
nindex.php?page=treesubj&link=10682وأكل المال بالباطل على وجهين، أحدهما: أخذ المال بغير رضا المالك كالغصب والتعدي وغير ذلك مما تقدم ذكره.
والآخر: أخذه برضا على وجه محظور كالقمار وأجرة الملاهي والغناء والنياحة وثمن الخمر والخنزير وما أشبه ذلك، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=38والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم [المائدة: 38].
[ ص: 5756 ]
وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا [النساء: 10].
وأما السنة فقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=843045 "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله" أخرجه مسلم ، وقوله في حجة الوداع:
"فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا" أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم .
[ ص: 5753 ] كِتَابُ الْغَصْبِ
النُّسَخُ الْمُقَابِلُ عَلَيْهَا
1 - (ف) نُسْخَةُ فَرَنْسَا رَقْمَ (1071)
2 - (ق 9) نُسْخَةُ الْقَرَوِيِّينَ رَقْمَ (369)
[ ص: 5754 ] [ ص: 5755 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
كِتَابُ الْغَصْبِ
بَابٌ فِي تَحْرِيمِ الْغَصْبِ وَالتَّحْذِيرِ مِنْهُ
nindex.php?page=treesubj&link=10682_10679أَخْذُ الْأَمْوَالِ مِنْ غَيْرِ رِضَا أَرْبَابِهَا مِنْ غَصْبٍ أَوْ تَعَدٍّ ، أَوْ خِيَانَةٍ، أَوِ اخْتِلَاسٍ، أَوِ انْتِهَابٍ، أَوْ سَرِقَةٍ، مُحَرَّمٌ بِالْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ.
فَأَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ [النِّسَاءُ: 29].
nindex.php?page=treesubj&link=10682وَأَكْلُ الْمَالِ بِالْبَاطِلِ عَلَى وَجْهَيْنِ، أَحَدُهُمَا: أَخْذُ الْمَالِ بِغَيْرِ رِضَا الْمَالِكِ كَالْغَصْبِ وَالتَّعَدِّي وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
وَالْآخَرُ: أَخْذُهُ بِرِضًا عَلَى وَجْهٍ مَحْظُورٍ كَالْقِمَارِ وَأُجْرَةِ الْمَلَاهِي وَالْغِنَاءِ وَالنِّيَاحَةِ وَثَمَنِ الْخَمْرِ وَالْخِنْزِيرِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=38وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الْمَائِدَةُ: 38].
[ ص: 5756 ]
وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا [النِّسَاءُ: 10].
وَأَمَّا السُّنَّةُ فَقَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=843045 "كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ وَعِرْضُهُ وَمَالُهُ" أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، وَقَوْلُهُ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ:
"فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا" أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ .