فصل [في الولاء لمن أعتق عن عبد غيره]
ومن واختلف إذا أعتق، فقال أعتق عن عبد غيره كان الولاء لسيد المعتق عنه ما دام المعتق عنه عبدا. لا يعود إليه ذلك الولاء. [ ص: 4100 ] ابن القاسم:
وقال يعود إليه، وهو أحسن؛ لأن سيده لم يكن ملكه، وإذا لم يتقدم له فيه ملك كان الولاء للمعتق عنه، وهو بمنزلة من أشهب: ما كان نصرانيا، فإن أسلم رجع إليه ولاؤه. [ ص: 4101 ] أعتق عبدا مسلما عن نصراني، فولاؤه للمسلمين