الدليل الخاص
قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون [سبأ: 40-41]. وأما الدليل الخاص، فقوله تعالى - فيمن عبد الملائكة -:
فإن قيل: قد كانوا يعبدون الملائكة، فكيف؟! قال: يعبدون الجن؟
قيل: معنى يعبدون هنا: يطيعون؛ أي: كانوا طائعي الجن في عبادة الملائكة.
وقال تعالى -فيمن عبد المسيح-: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم [النساء: 171]. [ ص: 211 ]
وقال: وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق [المائدة: 116].
قال: لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم [المائدة:17].
وقال: ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون [آل عمران: 80]