م3 واختلفوا : في nindex.php?page=treesubj&link=203خروج النجاسات من غير السبيلين : كالقيء ، والحجامة ، والفصاد ، والرعاف ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : إذا كان القيء يسيرا فإنه لا ينقض ، وإن كان دودا أو حصاة [ ص: 76 ] أو قطعة لحم ؛ فإنه لا ينقض على كل حال ، وينقض اليسير مما عدا ذلك بكل حال .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : لا ينقض شيء من ذلك كله بحال ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في ذلك كله : إذا كان فاحشا كثيرا فإنه ينقض الوضوء (رواية واحدة ) ، وإن كان يسيرا ، فعلى روايتين (ذكرهما ابن أبي موسى في الإرشاد ) إحداهما : ينقض ، والثانية : لا ينقض .

م3 وَاخْتَلَفُوا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=203خُرُوجِ النَّجَاسَاتِ مِنْ غَيْرِ السَّبِيلَيْنِ : كَالْقَيْءِ ، وَالْحِجَامَةِ ، وَالْفِصَادِ ، وَالرُّعَافِ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ : إِذَا كَانَ الْقَيْءُ يَسِيرًا فَإِنَّهُ لَا يَنْقُضُ ، وَإِنْ كَانَ دُودًا أَوْ حَصَاةً [ ص: 76 ] أَوْ قِطْعَةَ لَحْمٍ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَنْقُضُ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَيَنْقُضُ الْيَسِيرُ مِمَّا عَدَا ذَلِكَ بِكُلِّ حَالٍ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ : لَا يَنْقُضُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِحَالٍ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ : إِذَا كَانَ فَاحِشًا كَثِيرًا فَإِنَّهُ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ (رِوَايَةً وَاحِدَةً ) ، وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا ، فَعَلَى رِوَايَتَيْنِ (ذَكَرَهُمَا ابْنُ أَبِي مُوسَى فِي الْإِرْشَادِ ) إِحْدَاهُمَا : يَنْقُضُ ، وَالثَّانِيَةُ : لَا يَنْقُضُ .