الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        27 - غسل المحرم

                                                                                                                        3833 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عباس ، والمسور بن مخرمة ، أنهما اختلفا بالأبواء ، فقال ابن عباس : يغسل المحرم رأسه ، وقال المسور : [ ص: 26 ] لا يغسل رأسه .

                                                                                                                        فأرسلني ابن عباس إلى أبي أيوب الأنصاري أسأله عن ذلك ، فوجدته يغتسل بين القرنين ، وهو يستر بثوب ، فسلمت عليه ، قلت : أرسلني إليك عبد الله بن عباس أسألك : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه وهو محرم ؟ فوضع أبو أيوب يده على الثوب ، فطأطأه حتى بدا - يعني رأسه - ، ثم قال لإنسان يصب على رأسه ، ثم حرك رأسه بيديه ، فأقبل بهما ، وأدبر ، ثم قال : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية