1322 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا ، قال : حدثنا عمي ، عن شريك ، عن أبي هاشم الواسطي أبي مجلز ، عن قيس بن عباد قال : بالقوم صلاة أخفها ، فكأنهم أنكروها ، قال : ألم أتم الركوع والسجود ؟ قالوا : بلى ، قال : أما إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به ؛ اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بالقضاء ، وبرد العيش [ ص: 619 ] بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين عمار بن ياسر صلى .