الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        61 - ما يقول العاطس إذا شمت

                                                                                                                        10162 - أخبرنا الفضل بن سهل الأعرج قال : حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم [ ص: 100 ] فليقل : الحمد لله رب العالمين ، ويقال له : يرحمكم الله ، وإذا قيل له : يرحمكم الله ، فليقل : يغفر الله لكم " .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : وهذا حديث منكر ، ولا أرى جعفر بن سليمان إلا سمعه من عطاء بن السائب بعد الاختلاط ، ودخل عطاء بن السائب البصرة مرتين ، فمن سمع منه أول مرة فحديثه صحيح ، ومن سمع منه آخر مرة ففي حديثه شيء ، وحماد بن زيد حديثه عنه صحيح .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية