الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        62 - ما يقول العاطس إذا شمت

                                                                                                                        وذكر الاختلاف على منصور بن المعتمر في حديث سالم بن عبيد في ذلك

                                                                                                                        10163 - أخبرني محمد بن قدامة قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن هلال بن يساف ، قال : كنا مع سالم بن عبيد في سفر ، فعطس رجل من القوم فقال : السلام عليكم ، فقال : سلام عليك وعلى أمك ! ثم قال : " لعلك وجدت مما قلت لك ! إنما قلت لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ " بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقال : السلام عليكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك وعلى أمك ! ثم قال : إذا عطس أحدكم فليحمد الله - فذكر بعض المحامد - وليقل من عنده : يرحمك الله ، وليرد عليهم : يغفر الله لنا ولكم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية