48 [ ص: 110 ] (باب منه) وذكره النووي في الباب السابق
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 242-244 جـ1 المطبعة المصرية
[عن محمود بن الربيع ، عن عتبان بن مالك ، قال: المدينة فلقيت عتبان فقلت: حديث بلغني عنك، قال: أصابني في بصري بعض الشيء فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي فأتخذه مصلى، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه فدخل وهو يصلي في منزلي وأصحابه يتحدثون بينهم ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك، وودوا أنه أصابه شر، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، وقال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قالوا: إنه يقول ذلك وما هو في قلبه قال: لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فيدخل النار أو تطعمه قال قدمت : فأعجبني هذا الحديث فقلت لابني اكتبه فكتبه]. أنس