الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
أوله nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري، وتابعه nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض على أن ذلك محمول على المستحل للإباق: فيكفر، ولا تقبل له صلاة، ولا غيرها.
ونبه بالصلاة على غيرها. وأنكر nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح هذا: وقال: بل ذلك جار في غير المستحل، ولا يلزم من عدم القبول عدم الصحة.
nindex.php?page=treesubj&link=27896فصلاة الآبق صحيحة غير مقبولة. فعدم قبولها لذلك الحديث.
وذلك لاقترانها بمعصية. وأما صحتها، فلوجود شرائطها وأركانها، المستلزمة صحتها، ولا تناقض في ذلك.
ويظهر أثر عدم القبول، في سقوط الثواب، وأثر الصحة، في سقوط القضاء، وفي أنه لا يعاقب عقوبة تارك الصلاة.
قال النووي: وهو ظاهر لا شك في حسنه، وقد قال جماهير الشافعية: إن nindex.php?page=treesubj&link=24348الصلاة في الدار المغصوبة صحيحة لا ثواب فيها.