24 (باب أول الإيمان قول لا إله إلا الله)
وقال النووي: باب الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وشرائع الدين، والدعاء إليه، والسؤال عنه، وحفظه وتبليغه من لم يبلغه.
ومثله على هامش الصحيح:
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 183 إلى 188 جـ1 المطبعة المصرية
[عن أبي جمرة ، قال: كنت أترجم بين يدي وبين الناس فأتته امرأة تسأله عن نبيذ الجر فقال: ابن عباس وفد عبد القيس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوفد أو من القوم؟ قالوا:ربيعة قال: مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا الندامى، قال: فقالوا: يا رسول الله إنا نأتيك من شقة بعيدة وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر وإنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة. قال: وقال: هل تدرون ما الإيمان بالله؟ [ ص: 46 ] قالوا: الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خمسا من المغنم، ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع. قال: أمرهم بالإيمان بالله وحده قال إن : وربما قال: النقير. قال شعبة : وربما قال: المقير. وقال: احفظوه وأخبروا به من ورائكم وقال شعبة أبو بكر في روايته من وراءكم وليس في روايته المقير وحدثني حدثنا عبيد الله بن معاذ أبي ح وحدثنا ، قال أخبرني نصر بن علي الجهضمي أبي ، .قالا جميعا حدثنا قرة بن خالد ، عن أبي جمرة ، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث نحو حديث ابن عباس وقال: أنهاكم عما ينبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت. وزاد شعبة ابن معاذ في حديثه عن أبيه ، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج أشج عبد القيس : إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة