الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: {يظاهرون} في الموضعين، ابن عامر، وحمزة، والكسائي:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 362 ] {يظاهرون} ، الباقون: {يظهرون} .

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن عاصم: {ما هن أمهاتهم} ، بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع، وأبو حيوة: {ما تكون من نجوى} ، بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      سلام، ويعقوب، وغيرهما: {ولا أدنى من ذلك ولا أكثر} ، بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة: {وينتجون بالإثم والعدوان} ، وكذلك قراءة يعقوب الحضرمي وغيره، وقرأ يعقوب أيضا: {فلا تنتجوا} .

                                                                                                                                                                                                                                      الضحاك وغيره: {ومعصيات الرسول} ؛ بالجمع.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن باختلاف عنه، وداود بن أبي هند: {إذا قيل لكم تفاسحوا} .

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: {في المجالس} ، وأفرد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 363 ] نافع، وابن عامر، وعاصم: {وإذا قيل انشزوا فانشزوا} ؛ بضم الشين، وكسر الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {اتخذوا إيمانهم جنة} ؛ بكسر الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      الأعشى عن أبي بكر: {وعشيراتهم} ، بالجمع.

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن عاصم: {كتب في قلوبهم الإيمان} ، ورويت عن أبي حيوة.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ياء إضافة، وهي قوله: {أنا ورسلي} [21]: فتحها نافع وابن عامر.

                                                                                                                                                                                                                                      ولا محذوفة فيها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية