الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      يوم تمور السماء مورا : العامل في {يوم} قوله: (واقع) .

                                                                                                                                                                                                                                      يوم يدعون : بدل من {يومئذ} .

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح اللام وكسرها من (ألتناهم) لغتان.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن قرأ: {فليأتوا بحديث} ؛ بالإضافة؛ فالهاء في {مثله} للنبي [ ص: 244 ] عليه الصلاة والسلام، وأضيف (الحديث) الذي يراد به القرآن إليه عليه الصلاة والسلام؛ لأنه المبعوث به، والهاء على قراءة الجماعة للقرآن.

                                                                                                                                                                                                                                      والقول في (المصيطرين) كالقول في (الصراط) ، وقد تقدم.

                                                                                                                                                                                                                                      يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا : منصوب على البدل من يومهم الذي فيه يصعقون .

                                                                                                                                                                                                                                      والقول في وإدبار النجوم في فتح الهمزة وكسرها؛ كالقول في وأدبار السجود [ق: 40].

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها في الكوفي والشامي: تسع وأربعون آية، وفي البصري: ثمان وأربعون آية، وفي بقية الأعداد: سبع وأربعون.

                                                                                                                                                                                                                                      اختلف منها في آيتين: (والطور) : كوفي، وبصري. وشامي {دعا} : كوفي، وشامي.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية