الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : {وما يبث من دابة آيات} ، {وتصريف الرياح آيات} ؛ بكسر التاء ، ورفع الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو ، وحفص : وآياته يؤمنون ؛ بياء ، والباقون : بتاء .

                                                                                                                                                                                                                                      قتادة : {وإذا علم من آياتنا شيئا} ؛ مبني للمفعول ، مشدد اللام .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 116 ] وتقدم : من رجز أليم .

                                                                                                                                                                                                                                      [ابن عباس ، والجحدري ، وغيرهما : {جميعا منة} ، وعن مسلمة بن محارب : {جميعا منه} ؛ على إضافة (المن ) إلى هاء الكناية ] ابن عامر ، وحمزة ، والكسائي : {لنجزي قوما} ؛ بنون ، وبقية السبعة : بياء .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن أبي جعفر بن القعقاع : {ليجزى قوما} .

                                                                                                                                                                                                                                      حفص ، وحمزة ، والكسائي : {سواء محياهم ومماتهم} ؛ بنصب {سواء} ، [ورفع الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن الأعمش : بنصب {سواء} ] ، و {محياهم ومماتهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 117 ] ابن هرمز : {أفرأيت من اتخذ آلهة هواه} ؛ بالجمع .

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : {وجعل على بصره غشوة} ، والباقون : {غشاوة} .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن مسعود : {غشاوة} ؛ بفتح الغين ، وعن طلحة بن مصرف ، والأعمش ؛ باختلاف عنهما : {غشوة} .

                                                                                                                                                                                                                                      حسين عن أبي بكر : {ما كان حجتهم} ؛ بالرفع ، وروى ذلك عبد الحميد عن ابن عامر ، وروي ذلك عن علي رضي الله عنه ، وغيره .

                                                                                                                                                                                                                                      يعقوب الحضرمي : {كل أمة تدعى إلى كتابها} ؛ بنصب {كل} [حمزة : {والساعة لا ريب فيها} ؛ بالنصب ، ورفع الباقون ] .

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : {فاليوم لا يخرجون منها} ؛ بفتح الياء ، وضم الراء ، والباقون : بضده .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 118 ] لا ياء إضافة فيها ، ولا محذوفة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية