الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الضحاك: {الحمد لله فطر السماوات والأرض}.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {جاعل الملائكة رسلا} ؛ بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 367 ] خليد بن نشيط: {جعل الملائكة رسلا}.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {هل من خالق غير الله} ؛ بالجر، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع وغيره: {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}.

                                                                                                                                                                                                                                      علي، وابن مسعود، وغيرهما: {إليه يصعد الكلم الطيب}.

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى بن عمر: {والعمل الصالح يرفعه} ؛ بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وأبو رجاء، وغيرهما: {ولا ينقص من عمره} ؛ مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعيسى الثقفي، وغيرهما: {والذين يدعون من دونه ما يملكون من قطمير} ؛ بياء في {يدعون}.

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي، وعمرو بن ميمون: {بمسمع من في القبور} ؛ بغير تنوين.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 368 ] الزهري: {جدد بيض وحمر} .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية